أنس واحد من ضحايا جدد سقطوا خلال محاولات القوات الموالية لصالح تفريق المعتصمين في صنعاء يوم 19 سبتمر حيث أغتيل فيه أنس أصغر شهيد في تاريخ اليمن مهد الحضارة والشموخ وكل اليمنيين.. ذلك الأنس الوردة التي اقتطفها النظام وهي في شهرها العاشر والذي أثار غضب أبناء الوطن في الداخل والخارج ومن بينهم أبناء تعز الذين أثارت هذه الجريمة في أوساطهم غضباً ليس له مثيل من قبل.. "أخبار اليوم" أطلعت على آراء شباب الثورة بساحة الحرية بتعز وخرجت بالحصيلة التالية: الشاب محمد العماد تحدث قائلاً:اليد التي طالت وامتدت لتغتال الطفولة وتغتال أنس السعيدي أسال الله أن تصاب بشلل وليس غريباً على نظام علي صالح أن يغتال طفل ابن عشرة أشهر ،فتاريخ علي صالح حافل بالجرائم والاغتيالات فقد قتل الآف الابرياء من الأطفال في صعده وأبين ونهم وأرحب واليد التي اغتالت أنس السعيدي يد إنسان عديم الضمير والإحساس ومجرد من الدين الإسلامي والقيم والأخلاق. * علي صالح قتل الطفوله أما الشاب عمار الزمر فقال إن قتل الطفل أنس جريمة بشعة لا ترضي الله ولا ترضي العالم الإسلامي بأكمله ..علي صالح لا يحترم أبناء شعبه وسفك دمائهم وأزهق أرواحهم وقتل الطفولة, فأي أخلاق وأي دم يحمله هذا الرجل لا ندري, هذا قتل وطنه وقتل شعبه وأطفاله وأين حقوق الإنسان وأين حقوق الطفولة ياعلي صالح التي تتغنى بها ,أنت إرهابي وقاتل وظالم. أما الشاب أنور المخلافي فهنأ عائلة أنس بهذا الشرف الكبير, فقد نالوا شهادة طفلهم الرضيع ولهم الأجر عند الله وهذه نعمة من نعم الله سبحانه وتعالى أن أكرمهم بشهادة أنس واصطفاه من بينهم وهو بإذنه تعالى شافعاً لهم ولأهله جميعاً..أما علي صالح سينال جزاه آجلاً أم عاجلاً ولن يهدأ لنا بال إلا وعلي صالح مكبل بالسلاسل والأغلال. *النظام تجرد من الإنسانية من جانبه تحدث الشاب عدنان الخليدي قائلاً: علي صالح قتل شعبه وقتل طفلاً لا يتجاوز العشرة الأشهر وهذه جريمة كبرى بحق الطفولة والإنسانية ومعاقب عليها هذا النظام الذي تجرد من الإنسانية وتجرد من كل القيم الدينية وعلى علي صالح أن يسلم نفسه ونقدمه إلى محكمة الجنيات الدولية ومجلس حقوق الإنسان ليحاكم أمام العالم العربي والخارجي بأكمله ومهما أشتد بطشهسيذهب إلى مزبلة التاريخ. النصر أو الشهادة أما الشاب عزالدين القدسي فقال: أنس السعيدي نال الشهادة وجنة الخلد وله بصمة كبيرة على جبين هذا الوطن والنظام سوف يسقط وسوف يرحل وشهادة أنس والله ما زادتنا إلا إصراراً وعزيمة وثباتاً وسنناضل إلى آخر قطرة من دمائنا. * إلى مزبلة التاريخ من جانبه تحدث الشاب عبدالوهاب الهلالي قائلاً: علي صالح أغتال أنس الطفل البريء وبهذا نقول لكل العالم انظروا إلى هذا الطفل ماذا عمل وما هو ذنبه؟.. هل كان في يده بندقية أو قذيقة أو يحارب على متن دبابة أو على طائرة؟.. نظام علي صالح أغتال هذا الطفل وهو يلعب وحرموه من حلمه الجميل للمستقبل وحرموا عائلته منه..وأقول لعلي صالح دم أنس أمانة في أعناقنا ونعاهده أننا سنسقطك وسنحاكمك وسنرمي بك إلى مزبلة التاريخ. أما الشاب وضاح الدعيس فوجه رسالة إلى علي صالح ونظامه وإلى اليد التي اغتالت أنس قائلاً: إننا سنحاكمكم جميعاً ودم أنس ودماء بقية الشهداء لن تكون رخيصة ..كما وجه رسالة أخرى إلى أسرة الطفل الشهيد أنس السعيدي وإلى بقية أسر الشهداء جميعاً في كل المحافظات أن لا يحزنوا, لأن أولادهم شهداء هذه الثورة السلمية ومن أجل هذا الوطن وفي سبيل الله سبحانه وتعالى.