فرنسا تدعو مجلس الامن الى الرد على تصعيد العنف في اليمندعا برنار فاليرو السكرتير الصحفي لوزارة الخارجية الفرنسية يوم الاثنين 3 أكتوبر/تشرين الاول مجلس الامن الدولي الى تتبع تطور الوضع في اليمن واظهار موقف في حال تصعيد العنف هناك. وفي هذا الصدد نقل موقع "روسيا اليوم" الإخباري عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، قوله أن مجلس الأمن الدولي أكد منذ 24 سبتمبر/آيلول قلق المجتمع الدولي تجاه تصرفات السلطة اليمنية بعد عودة الرئيس على عبد الله صالح الى البلاد. وأضاف برنار فاليرو في مؤتمر صحفي عقده في باريس ان فرنسا تأمل في ان يستمر مجلس الامن بمتابعة آخر التطورات في اليمن واظهار موقف مناسب في حال التصعيد هناك، مشيرا الى انه ينبغي وقف العنف في اليمن. وأوضح الموقع أن السكرتير الصحفي لوزارة الخارجية الفرنسية صرح انه من المهم جدا ان يظهر الرئيس صالح مسؤوليته ويبدأ مسيرة الانتقال الديمقراطي من اجل مصالح الشعب اليمني بدون تأخير، داعيا جميع الاطراف المهتمة الى المساعدة على تحقيق التوافق.. وشدد برنار فاليرو على ضرورة اقرار المبادرة التي اقترحها مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وفي سياق منفصل أفاد موقع "يو بي أي" الإخباري، أن حزب يمني معارض قال أمس الاثنين،إن توجها دوليا بموافقة خليجية يتبلور لإحالة ملف اليمن الى مجلس الأمن لتنفيذ المبادرة الخليجية وفقا للبند السابع. ونقل حزب الإصلاح المعارض عبر خدماته الهاتفية "الصحوة موبايل" عن مصدر بمكتب نائب الرئيس اليمني عبده ربه هادي قوله "هناك توجه دولي بموافقة خليجية لإحالة ملف اليمن إلى مجلس الأمن لتنفيذ المبادرة الخليجية وفقاً للبند السابع".