أعلن البنتاغون أنه سيتم في 26 تشرين الأول/أكتوبر توجيه الاتهام رسمياً إلى/ عبدالرحيم النشيري –المشتبه الرئيسي به في الاعتداء على المدمرة الأميركية "يو إس إس كول" في اليمن العام 2000- وذلك أمام محكمة عسكرية استثنائية في غوانتانامو – حسب ما نقلته جريدة "إيلاف" السعودية. وأوضحت الجريدة أنه ستتم محاكمة النشيري وهو سعودي في السادسة والأربعين من عمره في غوانتانامو في الاعتداء على ناقلة النفط الفرنسية ليمبورغ في خليج عدن في السادس من تشرين الأول/أكتوبر 2002. منوهة إلى أن الموقع الالكتروني الجديد المخصص للمحاكم العسكرية، أورد أن القاضي الذي يترأس المحاكم العسكرية الاستثنائية "حدد في 26 تشرين الأول/أكتوبر موعد توجيه الاتهام رسمياً إلى النشيري أمام القضاء في قضية الولاياتالمتحدة". وأضاف هذا البيان المقتضب أن نسخة من القرار الاتهامي ستكون متوافرة على هذا الموقع حين تنجز مراقبته لأسباب أمنية، "الأمر الذي سيحصل في غضون 15 يوماً قابلة للتمديد". وأشارت الجريدة أن هذا الأمر يشكل سابقة منذ قرر الرئيس باراك أوباما في بداية آذار/مارس إحالة متهمين جدد أمام المحاكم العسكرية الاستثنائية في غوانتانامو بعد وقف هذه العملية في القاعدة الأميركية بكوبا بناء على قرار من أوباما عند توليه مهماته في بداية 2009. وعلى الصعيد نفسه قالت الجريدة إن النشيري يشتبه بأن خطط وشارك في التحضير للاعتداء الذي ارتكب في 12 تشرين الأول/أكتوبر 2000 على المدمرة الأميركية، فيما كانت ترسو في ميناء عدن اليمني، وأدى الهجوم إلى مقتل 40 بحاراً وإصابة 17 آخرين وتبناه تنظيم القاعدة. كما يتهم القضاء العسكري الأميركي النشيري بالمشاركة في التحضير للاعتداء على ناقلة النفط ليمبورغ التي كانت ترفع العلم الفرنسي ما أدى إلى مقتل بحار بلغاري. وسيحاكم السعودي أيضاً في محاولة الاعتداء على المدمرة الأميركية "يو إس إس ساليفانز" فيما كانت تتزود بالوقود في ميناء عدن في 3 كانون الثاني/يناير 2000.