قالت منظمة الأممالمتحدة للطفولة (يونيسيف) إن 94 طفلاً، على الأقل، لقوا حتفهم هذا العام في اليمن، بسبب إطلاق النار خلال الاشتباكات بين المتظاهرين والقوات الحكومية، والمستمرة منذ نحو ثمانية أشهر . وفي هذا الصدد نقلت جريدة "الخليج" الإماراتية، عن المنظمة قولها إن 240 طفلاً أصيبوا جراء إطلاق النار أو القصف المدفعي منذ اندلاع الاضطرابات في البلاد في وقت سابق هذا العام . من جانبه قال المدير التنفيذي ليونيسيف ومقرها ولاية نيويوركالأمريكية أنتوني ليك: “تستنكر اليونيسف وقوع الأطفال وسط إطلاق النار المتبادل في اليمن، وتحث جميع أطراف النزاع على بذل قصارى جهدهم من أجل حماية المدنيين وخاصة النساء والأطفال” . وأضاف ليك أن “الاضطرابات في اليمن تركت آثاراً حادة في الأطفال، وأن معظمهم يحتاج لرعاية طويلة الأجل”، مشيراً إلى أن “الأطفال في اليمن كانوا يعانون بالفعل سوء التغذية والفقر قبل اندلاع الاضطرابات الشعبية، فمن أصل 6 .3 مليون طفل دون الخامسة في البلاد، يعاني ما لا يقل عن 43% منهم نقص الوزن و58% التقزم” .