سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قحطان يعتبر الحديث خارج إطار توقيع الرئيس نفسه مغالطة وهروباً ولعباً على الوقت فيما القربي يؤكد التمسك بالمبادرة الخليجية والاستعداد لتوقيعها وفق تفويض صالح..
علق الناطق الرسمي باسم أحزاب اللقاء المشترك على ما قاله وزير الخارجية أبوبكر القربي وتأكيده تمسك الحكومة بالمبادرة الخليجية واستعدادها للتوقيع عليها وفق تفويض الرئيس، حيث أوضح قحطان بان صالح عاد إلى البلاد وعليه أن يوقع المبادرة بنفسه. وأكد وزير خارجية حكومة تصريف الأعمال أبوبكر عبدالله القربي لدى لقائه الأربعاء سفراء دول مجلس التعاون الخليجي المعتمدين لدى اليمن تمسك الحكومة اليمنية بالمبادرة الخليجية والاستعداد للتوقيع عليها» وفقاً لتفويض الرئيس علي عبدالله صالح لنائبه عبدربه منصور هادي. وقالت وكالة الأنباء اليمنية إن القربي استعرض نتائج الزيارة الأخيرة التي قام بها إلى عاصمة الإمارات العربية المتحدة أبو ظبي الرئيس الحالي لمجلس التعاون الخليجي وأنه تم فيها تمسك الحكومة اليمنية بالمبادرة الخليجية والاستعداد للتوقيع عليها» وفقاً لتفويض الرئيس علي عبدالله صالح لنائبه عبدربه منصور هادي. وقال ناطق المشترك محمد قحطان في تصريح ل"أخبار اليوم": مادام الرئيس عاد البلاد وهو بصحة جيدة لابد أن يوقع بنفسه على المبادرة الخليجية وليس غيره. واعتبر قحطان في تعليقه على ما قاله القربي، بأن أي حديث خارج إطار توقيع الرئيس بنفسه يعد نوعاً من المغالطات والهروب ومحاولة اللعب على الوقت. ويأتي اجتماع القربي بسفراء دول التعاون في وقت تسعى فيه دول أوروبية لإصدار قرار من مجلس الأمن الدولي يدعو الرئيس اليمني للتوقيع على المبادرة الخليجية وتنفيذها. ونسبت وكالة «سبأ» إلى أبو بكر القربي تأكيده «على أهمية الدور الخليجي للوصول إلى حل سياسي للأزمة وفقاً لبنود المبادرة الخليجية وبناءً على الاتفاق الذي توصلت إليه الأطراف اليمنية». وقام القربي الاثنين الفائت بزيارة قصيرة إلى أبو ظبي التقى خلالها بوزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد آل نهيان وأمين عام مجلس التعاون الخليجي الدكتور عبداللطيف الزياني. وقالت وكالة «سبأ» إنه جرى خلال اللقاء «استعراض تطورات الأزمة السياسية في اليمن ونتائج الحوار الذي تم مع أحزاب اللقاء المشترك بهدف وضع آلية مزمنة لتنفيذ المبادرة الخليجية، غير أن وسائل إعلامية نقلت عن المتحدث باسم أحزاب المشترك محمد قحطان قوله إن الوفد الذي أرسله الرئيس صالح إلى دول الخليج جاء للطلب منها التحرك ضد التحرك الأممي»، واستبعد قحطان في هذا السياق أن يكون هناك أي تجاوب مع هذا الطلب. إلى ذلك أكد مصدر مسؤول في الحكومة اليمنية التزامها بالمبادرة الخليجية والتوقيع عليها وعلى الآلية التنفيذية لها وفقا لتفويض الرئيس على عبدالله صالح لنائبه. وقال المصدر في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ):" إن أحزاب اللقاء المشترك هي التي وقفت عائقا أمام تنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها بجهود إقليمية ودولية". وأشار المصدر إلى أن الحكومة اليمنية وهي تتابع باهتمام وتقدير مداولات مجلس الأمن للأوضاع في اليمن فإنها تؤكد أن حل الأزمة لا يتحقق من خلال إصدار القرارات، وإنما من خلال الوصول إلى الحل السياسي للازمة وآلية تنفيذ المبادرة الخليجية التي وقع عليها الحزب الحاكم وقدم مشروعاً متكاملاً لآلية تنفيذها. ودعا المصدر مجلس الأمن إلى العمل على تقديم الدعم التنموي والإسهام في معالجة الأوضاع الاقتصادية التي تعاني منها اليمن نتيجة الأزمة السياسية، وقال إن الرئيس ومنذ عودته إلى اليمن وهو يعمل مع كافة الأطراف على التهدئة ووقف كافة أشكال العنف، وإزالة المظاهر المسلحة من عواصم المحافظات والدفع نحو توقيع اتفاقية آلية التنفيذ للمبادرة الخليجية.