اعتصم العشرات من أبناء محافظة الحديدة وعدد كبير من شباب التغيير صباح - أمس الأربعاء - أمام محكمة شمال الحديدة الابتدائية، مطالبين رئيس المحكمة بسرعة محاكمة المتهم بقتل الشهيد مازن الدبعي شهيد الفجر بساحة التغيير بحديقة الشعب والذي قتل برصاص أحد البلاطجة والحكم عليه بالقصاص الشرعي. وقال المعتصمون بأنهم ينتظرون من المحكمة أن تقوم بواجبها القانوني والنظر في القضية بصورة قانونية دون الخضوع لأية ضغوطات يمكن أن تواجهها، كون القضية واضحة وضوح الشمس وثابتة على المتهم الذي لديه سوابق متعددة بالقتل ورفع السلاح والسطو على المحلات التجارية ، مشيراً إلى ن بأن أملهم الباقي في المحكمة في أن تسرع في إجراءات التقاضي والحكم على المتهم بالقصاص الشرعي بأسرع وقت ممكن كون الجريمة واضحة وضوح الشمس وتوافر جميع أركانها الموجبة للقصاص وعدم المماطلة في إجراءات التقاضي.. كما عبر المعتصمون عن استنكارهم الشديد للجريمة الشنعاء التي راح ضحيتها القتيل الشهيد مازن الدبعي شهيد الفجر بساحة التغيير والذي قتل برصاص أحد البلاطجة...وقال المعتصمون : بأنهم جاءوا إلى أمام المحكمة للتضامن مع أسرة الشهيد مازن الدبعي وسيواصلو اعتصامهم أمام المحكمة بشكل أسبوعي حتى يتم الحكم على القاتل بالقصاص الشرعي وإنزال حكم الله علية... هذا وكانت محكمة شمال الحديدة قد عقدت يوم أمس الأربعاء جلستها الثانية برئاسة القاضي عبد الجبار عبد الخالق عطا للنظر في قضية قتل الشهيد مازن الدبعي بحضور وكيل النيابة أحمد الشيباني ومحامي أولياء الدم المحامي / خالد الريمي والمحامي / محمد مهيوب الشميري وعدد من أقارب الشهيد وأصدقاءه وزملاءه وحضور المتهم ..وفي الجلسة تمت مواجهة المتهمين بأدلة الإثبات واعترافات المتهمين بالجريمة وقررت المحكمة تأجيل الجلسة إلى 16/11/2011م لتمكين أولياء الدم من تقديم بقية الأدلة وتمكين المتهم الأول من تصوير ملف القضية. من جانبه قال المحامي صلاح طاهر القميري / أحد المنضمين إلى هيئة الادعاء وعضو منظمة هود ومنسق منظمة مساواة بالحديدة: "بأن الجريمة البشعة التي أرتكبها القتلة ومن يسمون أنفسهم بالبلاطجة ثابتة في ملف القضية ثبوت الجبال الرواسي ولصيقة بهم والتي تؤيد ارتكابهم لجريمة قتل الشهيد الدبعي وكافة الأدلة التي لا تدع مجالاً للشك وهي دامغة وواضحة وضوح الشمس وثابتة على المتهم في هذه القضية وكلنا ثقة بالقضاء بأنه سيقول حكمه العادل في حق هذا المتهم وطالب المحامي القميري من عدالة المحكمة بسرعة البث في القضية وإنزال اشد العقوبات بالمتهمين والحكم بإعدامهم قصاصاً وتعزيزاً حتى تكون عبرة لأولئك الذي يسمون أنفسهم بالبلاطجة القتلة والذين يمارسون القتل العشوائي مقابل مبالغ مالية وأنهم لن يفلتوا من العقاب أبدا" وأن دماء الشهداء والجرحى في كل ساحات الثورة تنتظر المحاكمة العادلة لهؤلاء المجرمين الذين باعوا ضمائرهم وإنسانيتهم مقابل المال... وطالب من المحكمة النظر إلى ما هو ثابت في القضية والحكم بأشد العقوبة عليه وإعدامه وصلبه أمام هذه الجماهير الغفيرة التي أتت لمتابعة أحداث المحاكمة". وشدد قائلا" ( وحتى لا تضيع الضمائر والمروءات بين الناس نطالب بسرعة الحكم علية بالإعدام قصاصاً وتعزيراً كون لهذه الجريمة أثار وأبعاد لا تغتفر أبدا)..
