قالت وزيرة الخارجية الأميركية/ هيلاري كلينتون إن الولاياتالمتحدة تدعم عملية الانتقال الديمقراطي في اليمن كما تدعم حقوق الشعب اليمني رجالاً ونساء، في اختيار قادتهم ومستقبلهم». وشددت على أن أميركا تريد أن تكون شريكاً جيداً للشعب اليمني فيما يحقق تطلعاته بثورة الشباب، ومن ثم الاستمرار بدعم قيام يمن جديد فيه فرص سياسية واقتصادية لكل مواطنيه». وزيرة الخارجية الأميركية، إثر استقبالها الناشطة اليمنية/ توكل كرمان الحائزة على جائزة نوبل للسلام أكدت دعم الولاياتالمتحدة لعملية الانتقال الديمقراطي في اليمن. وأعربت كلينتون خلال مؤتمر صحافي تلا اجتماعها بكرمان مع زوجها ووفد مرافق لها عن ترحيبها في وزارة الخارجية بامرأة تم الاعتراف بإنجازاتها من خلال منحها جائزة نوبل للسلام هذه السنة تكريماً لها على التزامها بالديمقراطية وحقوق الإنسان وبمستقبل أفضل للشعب اليمني. من جهتها شكرت كرمان كلينتون والشعب الأميركي والإدارة الأميركية، وقالت: «نحن في ثورة الشباب في اليمن أتينا إلى أميركا لإيصال أصواتنا والقول إننا المستقبل، ونظام علي صالح انتهى، ونحن نتعهد بالعمل معاً من أجل قيام يمن ديمقراطية. وتعهدت كرمان أيضاً بالعمل معاً في المستقبل، وبأن الشعب اليمني قادر على تحويل اليمن إلى مكان استراتيجي للأمن في العالم. وقالت «تماماً كما فاجأناكم بثورتنا سنفاجئكم بدولة سنبنيها، وسوف نعمل معاً كثيراً وأعتقد أن بإمكاننا بناء عالم معاً». وسئلت كرمان عن قيام مجموعة من اليمنيات بإحراق حجاباتهن مؤخراً، فأجابت إن هذا كان تعبيراً عن رفض الظلم الذي فرضه نظام صالح عليهن. وختمت بالقول إن هذه مرحلة جديدة للنساء اليمنيات لأنهن لن يختبئن خلف حجاباتهن أو خلف الجدران أو خلف أي شيء آخر. وتقاسمت الناشطة اليمنية توكّل كرمان، جائزة نوبل للسلام مع الرئيسة الليبيرية إيلين جونسون سيرليف، وداعية السلام الليبيرية ليما غبوي، وهي أول امرأة عربية تفوز بجائزة نوبل للسلام.