طالب النائب البرلماني/ منصور الحنق، من المبعوث الأممي/ جمال بن عمر أن يضع العالم أمام حقيقة نوايا الرئيس صالح، وأن يكشف كذب النظام للعالم.. وخاطب المبعوث الأممي جمال بن عمر بأن عليه أن يدرك أن صالح شخصية متناقضة ومراوغة، راوغ الأشقاء في الخليج ويراوغ مع المجتمع الدولي، وأن المطلوب أن يكون المجتمع الدولي ممثلاُ بالأممالمتحدة جاداً في تعامله مع النظام. وشدد على ضرورة أن يكون هناك جدية لدى الأممالمتحدة في التعامل مع صالح وأركان حكمه، موضحاً أن هناك تصعيد مستمر في جرائم الحرس بأرحب خلال الأيام الماضية بالتزامن مع وصول بن عمر إلى اليمن، معتبراً هذا التصعيد تحدٍ سافر واختباراً أخلاقياً للمجتمع الدولي والأشقاء في الخليج الذين يبذلون جهوداً لإقناع رأس النظام بالتوقيع على مبادرة التنحي. منصور الحنق أحد أبرز مشائخ قبائل أرحب لدى تصريحه ل "الصحوة نت ".. دعا المبعوث الأممي وكذا منظمات حقوق الإنسان إلى زيارة مناطق "أرحب ونهم وبني الحارث" للاطلاع على الجرائم التي ترتكبها قوات النظام ضد القرى الآهلة بالسكان، ومعاينتها حتى تتضح الصورة الدموية والإجرامية. وأكد أنه قد تم تجهيز ملف متكامل يتضمن الجرائم التي ارتكبتها قوات الحرس العائلي بحق الأطفال والنساء والشيوخ والمنازل والمزارع والخدمات في أرحب، وأنه قد تم إرسال التقرير إلى عدد من المنظمات الحقوقية والإنسانية، كما سيتم تسليم المبعوث الأممي جمال بن عمر نسخة منه، مشيراً إلى أن عدداً كبيراً من قرى أرحب وبني جرموز ونهم واقعة بشكل مستمر تحت القصف الهمجي. وأوضح أنه لم يحدث في التاريخ أن اسُتهدفت النساء وهن يؤدين الصلاة في مصلاهن بهذه الصورة الوحشية التي نفذتها قوات الحرس بحق النساء في تعز يوم الجمعة الماضية، مبيناً أن بقايا النظام قد تعرت من كل الأخلاقيات والروادع الدينية والإنسانية. وجدد الحنق تأكيده على أن أبناء أرحب في موقع الدفاع عن النفس بعد أن تصاعدت الاعتداءات الإجرامية التي ارتكبتها قوات الحرس في المواقع الواقعة في نطاق المديرية، مبيناً أن الدفاع عن النفس حق كفلته كافة الشرائع السماوية والمواثيق الإنسانية، مشيراً إلى أن قوات الحرس تقوم بشكل دائم بمحاولات خروج وتوغل في قرى ومناطق أرحب وبني جرموز سواءً من معسكر الفريجة أو من ناحية بني جرموز شرقي الصمع.. ودعا الحنق الثوار في ساحات الحرية والتغيير إلى مزيد من الثبات والصبر، مؤكداً أن النصر قادم لا محالة، وأن النظام بات في آخر أيامه سواءً وقع على المبادرة أو لم يوقع.