فشل مكاتب التربية والتعليم بالمحافظات في صرف رواتب التربويين في عموم محافظات الجمهورية لشهر الحالي نوفمبر إلى اليوم 6/12/2011م بسب العجز في الموازنة العامة للدولة اليمنية وغياب السيولة النقدية في البنك المركزي الخاص بالعلاوة السنوية وأشارت مصادر مطلعة إلى أن العلاوة السنوية التي وجهت بها الحكومة لا يوجد لها تعزيز مالي بالبنك مما تسببت في عجز في الموازنة العامة للدولة تبلغ 40 مليار على مستوى المحافظات. وحسب المصادر فإن توجيهات صدرت من جهات عليا بصرف رواتب التربويين مع العلاوة لشهر نوفمبر خلال الأسبوع القادم على أن يتم إلغاء العلاوة السنوية من الرواتب ابتداء من يناير2012م حتى يتم إقرارها. وتوقعت مصادر محلية أن إلغاء العلاوة مع العام القادم قد تسبب في موجة احتجاجات كبيرة ضد الحكومة القادمة لكون التربويين جميع موظفي الدولة يعانون من تدني رواتبهم ولفتت المصادر إلى أن العجز ناتج طبيعي عن الصرف العشوائي في الصرفيات من الحكومة علي جهات غير حكومية وموظفين لمواجهات الاحتجاجات الذي تطالب بإسقاط نظام الرئيس صالح، مضيفة بأن الحكومة القادمة سوف تواجه ملفات شائكة منها تدني رواتب الموظفين وارتفاع الأسعار وغياب السيولة النقدية نتيجة الصرفيات العشوائية للحكومة والمسؤولين للعام الحالي.