يأتي احتجاز قبائل "بني سعد" للقاطرتين بعد عدم استجابة السلطة بالإفراج عن أحد أبنائها يعمل مندوباً لبريد المحافظة، والذي تعرض قبل نحو 10 أيام لعملية سطو نفذها أشخاص مجهولون كانوا يراقبونه سلبوه مبلغ 15 مليون ريال، ليتم إيداعه السجن على إثر ذلك، غير أنه وبعد يومين من عملية السطو تم ضبط أحد منفذي عملية السطو واسترجاع مبلغ 6 مليون ريال عبر وساطة قام بها أحد مشايخ مديرية "حفاش" التابعة للمحويت، الأمر الذي أزعج أبناء مديرية بني سعد، حيث لا يزال مندوب البريد محتجزاً رغم أن ضبط أحد الجناة يؤكد عملية السطو ويمكن للتحقيقات معه أن تأتي ببقية من قاموا بعملية السطو. أبناء بني سعد وقبائلها حين لم تستجب السلطة لمطالبهم بالإفراج عن أحد أبنائها المحتجز لديهم على إثر عملية السطو قاموا بفرض قطاعاً قبلياً وأخذوا القاطرتين الخاصة بأبناء مدينة المحويت للضغط على السلطات بالإفراج عن مندوب البريد. أبناء مدينة المحويت بدورهم قاموا بفرض "قطاعا" على المواطنين إلا انه وبعد انتقادهم من قبل آخرين قاموا بفرض القطاع على الدولة وأخذوا 4 سيارات تابعة لكل من ؛ مدير مكتب التخطيط ومدير مكتب المالية ومدير فرع البنك الزراعي وإحدى السيارات تابعة لمحافظ المحافظة. وفي هذا السياق أفادت مصادر صحيفة أن هناك جهوداً تبذل في وساطة قبلية محلية لحل القضية التي لا تزال شائكة. وعلى صعيد آخر أكدت مصادر أمنية بمحافظة الحديدة ل"أخبار اليوم" أن أجهزة الأمن بمديرية حيس بالمحافظة ضبطت على شاحنة على متنها أكثر من 500 كيلو من الحشيش.. وأوضحت المصادر بان الشاحنة نوع " دينا" كانت محملة ب"438" من الحشيش نوع "طينة" وضبط على متنها شخصان، مشيرة إلى أنه وبعد ضبط الشاحنة بمنطقة "موزع" عثر على 86 كيلو حشيش داخل خزان الوقود الاحتياطي للشاحنة. وحسب المصادر فإن الشاحنة القادمة من مدينة تعز كانت في طريقها إلى منطقة حرض الحدودية.