سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
نظمية عبدالسلام: سأعمل جاهدة على إيقاف التدخلات في الصندوق من قبل قيادات الوزارة قالت إنها ستعمل على إيجاد تأمين صحي للاعبين والتعاقد مع مدربين دوليين لإعداد لاعبين مبدعين للمشاركات الخارجية والأولمبياد..
أكدت نظمية عبدالسلام – المدير العام لصندوق النشء والشباب- أن العجز الحاصل في الصندوق وصل إلى "مليار وثمانمائة مليون ريال"، وهي عبارة عن ديون والتزامات سابقة مرحلة من عام لآخر. وأشارت نظمية إلى أن السبب في هذا العجز الكبير يعود لعدم صرف التكريمات الخاصة بالأبطال وهي مُرحلة سنوياً بدون صرف منذ 2007، بالإضافة إلى وجود رفع ميزانيات بعض الاتحادات الرياضية بداية كل عام بدون وجود ما يغطيها من الإيرادات. وأوضحت أن تراكم العجز المالي من عام لآخر له أسباب أخرى، إضافة إلى اعتماد تشييد منشآت لم تكن مدرجة ضمن الخطة ولا يوجد هناك ما يغطيها في ميزانية الصندوق. وكشفت المديرة التنفيذية لصندوق النشء أن الرصيد الحقيقي في الصندوق لا يساوي القيمة الدفترية، وإن الوارد لا يساوي الصادر على الإطلاق، مؤكدة أنها ستولي اهتماماً خاصاً للوقوف على هذه الميزانية الوهمية. وقالت في حوار صحفي مع يومية الثورة الرسمية، إنها ستعمل جاهدة على إيقاف التدخلات في الصندوق من قبل قيادات الوزراء فيما يخص الصرف من الصندوق، كما تأمل إيقاف كل المشاريع الاستثمارية من الصندوق وكذلك المشتروات التي هي كماليات من أثاث وغيره- كما أفادت. وعولت نظمية عبدالسلام على رئيس مجلس إدارة الصندوق وزير الشباب والرياضة العمل على تطوير الصندوق وانتشاله من الغيبوبة التي هو فيها. وأضافت: سنشكل ثنائياً ناجحاً للعمل الجاد والحقيقي للنهوض بالرياضة اليمنية والاهتمام بالكادر البشري ممثلاً ب"اللاعب" وأبطال ونجوم الألعاب المختلفة والبدء في الإعداد لتكريم الأبطال دون تأخير، إضافة إلى منع مشاركة أي منتخب خارجياً دون أن تستلم اتحاداتها المخصصات الخاصة بالمشاركة كاملة وسيتم التنسيق وتثبيت تكريم أي لاعب يحقق الإنجاز الخارجي بعد عودته. وأوضحت عبدالسلام أنه سيتم التعاقد مع مدربين دوليين للألعاب الفردية للعمل على إعداد لاعبين جيدين للمشاركات الخارجية والأولمبياد. وقالت مديرة الصندوق: إن 30% من حصة الصندوق تذهب للمجالس المحلية في المحافظات وأنه مبلغ كبير جداً ولا يتم استغلاله بالشكل الصحيح ولا يتم توجيهه للغرض الذي وجد من أجله الصندوق. وأوضحت: "من المفترض أن تحصل الأندية وفروع الاتحادات والمنشآت الرياضية في المحافظات على الدعم من تلك النسبة التي تذهب للمجالس المحلية، فهذا سيسهم في إيجاد رياضة جيدة في المحافظات وسيحافظ على المنشآت بضمان استمرار صيانتها ورعايتها، وسيخفض من أعباء يتحملها الصندوق، وسينهض في المجمل العام بالرياضة في الريف والمدينة في المحافظات، لهذا سنعمل على وضع رؤية عملية يعرضها على مجلس الوزراء من قبل رئيس مجلس إدارة الصندوق بتطبيق صرف نسبة ال30% في الوجهة الصحيحة أو يتم إعادتها للصندوق". وأشارت نظمية إلى أن الصندوق سيعمل على إيجاد تأمين صحي كامل وشامل للاعبين والمنتخبات ومعالجتهم إذا ما تعرضوا للإصابات. وقالت نظمية إن هناك تصوراً متصلاً بالاستفادة من شركات الاتصالات "الهاتف النقال" سيتم تقديمه لمجلس النواب لتحريك ما لديهم من مقترحات سابقة حول تخصيص نسبة للصندوق وإيجاد شراكة فاعلة وحقيقية على مختلف المؤسسات الداعمة. وأشارت مديرة الصندوق إلى أنها قبلت تولي إدارة الصندوق لخدمة الرياضة والرياضيين وأنها لو خيرت بين صندوق النشء واتحاد المرأة الرياضي الذي تديره منذ سنوات فإنها ستختار الاتحاد. ////////