فوجئ طلاب كلية طب الأسنان بجامعة الحديدة أمس بأبواب الكلية مغلقة أمام وجوههم - دون سابقة إنذار- الأمر الذي منعهم من الدخول إلى قاعاتها وبلوغ المحاضرات المخصصة لهم. وحسب المصادر، فإن المقاول كان قد أغلق مبنى كلية طب الأسنان قبل أسبوعين أثناء الامتحانات النهائية بالكلية، مما تسبب في إيقاف الامتحانات بسبب تأخر بعض المستحقات المالية لدى الجامعة والتي تقدر ب"120"مليون ريال منذ عام 2006م، وحتى اللحظة لم تقم الجامعة بسداد بقية المبالغ. وقال عدد من طلاب كلية طب الأسنان بجامعة الحديدة بأنهم وفور وصولهم إلى الكلية تفاجأوا بإغلاق الكلية وكتب عليها "مغلق لأسباب خاصة" وأنهم منعوا من الدخول مما جعلهم يلجأون إلى رئاسة الجامعة للنظر في القضية وفتح الكلية وعبروا عن تذمرهم من تلك التصرفات التي للأسف تعبر عن قلة الوعي بأهمية الحرم الجامعي وحرمته. وأشاروا إلى أن المقاول كان قد أغلق المبنى أثناء الامتحانات النهائية بالكلية، مما تسبب في إيقاف الامتحانات وقد فتحت الكلية بعد اعتصام نفذه طلاب الكلية أمام مبنى المحافظة بذات الخصوص وتدخل عدد من الشخصيات السياسية بالمحافظة. المصادر ذاتها أكدت بأن المقاول قد قام يوم أمس بفتح الكلية مؤقتاً وبمحضر توقيع مع رئاسة الجامعة وعمادة الكلية وشخصيات سياسية على أن يتم تسديد المستحقات المتبقية، ما لم فإن المقاول سيضطر لإغلاق الكلية مرة أخرى إذا تقاعست الجامعة في تسديد المبلغ المتبقي.