نفذ اتحاد أطباء الثورة اليمنية وقفة احتجاجية أمام رئاسة الوزراء بشأن قضية المبعدين والمفصولين من مستشفى 48 النموذجي بصنعاء. ويطالب الكادر الطبي -المبعد من قبل إدارة المستشفى- نائب رئيس الجمهورية ورئيس حكومة الوفاق بسرعة حل قضيتهم حتى لا تغرق في خضم الصراعات السياسية – حسب البيان. وطالب البيان – الذي حصلت "أخبار اليوم" على نسخة منه- وزارة الدفاع بسرعة التوجيه إلى قيادة الحرس بإعادة حقوقهم وتعويضهم مادياً ومعنوياً جراء الفصل التعسفي الجماعي المفاجئ وإعادة الجميع إلى أعمالهم السابقة. وطالب المحتجون الجهات الرسمية – ممثلة بوزارة المالية وحقوق الإنسان والعدل- بتحمل مسؤولياتها تجاه قضيتهم والسعي الحثيث لاستكمال تحقيق مطالبهم المشروعة وإنصافهم، وبإقالة ومحاسبة مدير المستشفى وإدارته التي وصوفها بالفاسدة. وتضمن البيان مطالبتهم بالمساواة في تقديم الخدمات الصحية والطبية لكافة منتسبي القوات المسلحة والأمن دون تمييز بين وحدات عسكرية وأخرى، ووضع حدٍ للإجراءات التعسفية الظالمة وذلك بسن قانون فصل وإيقاف ومضايقة أي موظف على أساس الخلافات السياسية أو القبلية أو الطائفية في أي مؤسسة حكومية - عسكرية أو مدنية. وأهاب المفصولون من مستشفى 48 بالجهات الرسمية والجهات ذات العلاقة من منظمات حقوقية ومجتمع مدني ووسائل إعلام، التضامن معهم والوقوف بجانبهم حتى تحقيق كافة مطالبهم المشروعة. يشار إلى أن 35 موظفاً بين طبيب وفني وممرض في مستشفى 48 تم فصلهم بشكل جماعي وبطريقة تعسفية لم يراعى فيها أبسط حقوق الإنسان، حيث تم سحب البطائق منهم في بوابة المستشفى ومنعوا من الدخول تحت تهديد سلاح شرطة المستشفى.