نظم العشرات من الأطباء المفصولين قسراً من مستشفى 48 التابع للحرس الجمهوري السابق على خلفية انضمامهم لثورة الشباب السلمية ونظموا أمس الجمعة وقفة احتجاجية أمام منزل رئيس الجمهورية بشارع الستين بصنعاء. وقال الأطباء في بيان صحفي خصوا به "أخبار اليوم" "نحن الكادر الطبي المفصولون ظلماً وعدواناً من قبل إدارة مستشفى 48 اجتمعنا انطلاقاً من حقوقنا التي أقرتها الشريعة الإسلامية وكفلها الدستور, وضمنتها الثورة الشبابية الشعبية السلمية, واجتمعنا في هذه الوقفة الاحتجاجية لنطالب بحقوقنا المنهوبة والمسلوبة, ونوضح للعالم عدالة قضيتنا". وطالب الأطباء المفصولون في وقفتهم أمس بإقالة ومحاسبة مدير المستشفى ومعاونيه وإدارته التي وصفوها بالفاسدة بصورة عاجلة, وطالبوا أيضا رئيس الجمهورية ورئيس حكومة الوفاق بحل قضيتهم في أسرع وقت وإعطاءها أولوية خاصة, وتعويضهم وإرجاع حقوقهم. وطالبوا أيضاً الجهات الرسمية المسؤولة متمثلة في (وزارة الدفاع – وزارة المالية) بتحمل مسئولياتهم تجاه قضيتهم والسعي الحثيث لاستكمال تحقيق مطالبهم المشروعة وإنصافهم ممن ظلمهم, وتعويضهم جراء الظلم الذي وقع عليهم. وأكدوا استمرار احتجاجاتهم ومهددين بالتصعيد حتى تحقيق كل مطالبهم.