بدأ صباح أمس الأحد أعضاء الهيئة التدريسية والتدريسية المساعدة بجامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا برفع الشارات الحمراء والتي ستستمر لثلاثة أيام على التوالي، كخطوة أولية بعد أن كانوا قد أمهلوا رئاسة الجامعة أسبوعين لتنفيذ المطالب المجدولة في اجتماعات سابقة، وتطالب الهيئة النقابية لأعضاء التدريس ومساعديهم باحتساب الساعات الإضافية وأجورها وعدم استحداث أقسام علميه بأية كلية بمجمع فوة، نظراً لوجود أزمة نقص وانعدام في كوادر بعض المقررات وما يعانوه الطلاب من فراغ تعليمي في بعض الأقسام، إضافة إلى المطالبة بتنفيذ قرار وزير التعليم العالي بشأن تحديد نصيب كل كلية، وإيراداتها والحساب الخاص، والبحث عن مبنى مؤقت لحل أزمة القاعات بمجمع فوة التعليمي، وترميم ما يستوجب الترميم وتجهيزها بمستلزماتها. وحمل البيان الصادر عن الهيئة الإدارية لنقابة أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم، رئاسة الجامعة المسؤولية الكاملة على قدومهم لهذه الخطوة التصعيدية وتبعاتها ونتائجها كاملة، متهماً رئاسة الجامعة بأنها تسير وفق سياسة التعنت والتنصل التي أغلقت أبواباً فلم تدع حقاً أو عهداً أو كرامة. وقال رئيس نقابة هيئة التدريس بجامعة حضرموت د. هادون علي العطاس ل"أخبار اليوم" إنه لا يمكن أن تسير العملية التعليمية إلا بحلول جدية لهذه القضايا، وأضاف العطاس أنه ما قد تم إنجازه إلى شهر ديسمبر من الاتفاقات حول القضايا العالقة نسبة 30% وبعدها رفعنا رسالة إلى رئاسة الجامعة نطلب الإفادة عن ما قد تم انجازه بعد شهر ديسمبر حتى لا نغلط بحقهم، إلا أنه تم تجاهلها كغيرها من الرسائل. ونفى من جانبه ما تناقلته بعض الصحف والمواقع الإخبارية عن أن المشكلة العالقة هي الأراضي وما هي إلا جزء لا يتجزأ من مطالب لا يمكن أن تسير ألعمليه التعليمية إلا بها.