أشاد رئيس مشترك عدن بثورة فبراير الشعبية السلمية والتي عمت اليمن جميعاً - جنوبه وشماله وشرقه وغربه- معتبراً إياها امتداداً للحراك السلمي الذي شهدته المحافظات الجنوبية ضد جبروت واستبداد وطغيان النظام. وتطرق عبدالناصر باحبيب - خلال لقائه الشخصيات الاجتماعية في مديرية التواهي عصر أمس- إلى الأوضاع التي مر بها الوطن في المراحل السابقة وضرورة أخذ العبرة والعظة منها وتعزيز ثقافة التصالح في المجتمع، ثم تطرق إلى المبادرة الخليجية والوسائل الملتوية والكذب والتسويف التي لجأ إليها رأس النظام في محاوله يائسة لإفراغها من محتواها. وحيا صمود الثوار في ساحات وميادين الشرف والكرامة وتضحيات الشهداء وصحوة المجتمع أرغمته وأجبرته صاغراً على توقيع المبادرة وآليتها المزمنة والتي فيها تنفيذ وإشهار وفاة حكمه وسلطانه، معتبراً الالتزام بتنفيذ بنود المبادرة وقرار مجلس الأمن رقم 2014 هو الوسيلة الفضلى والطريق الآمن لإخراج اليمن إلى بر الآمان وبناء الدولة المدنية الحديثة وحل القضية الجنوبية حلاً عادلاً يرضي أبنائها. واستعرض الأوضاع المحلية السيئة أمنياً واقتصادياً وصحياً وإدارياً، محملاً بقايا النظام في رأس السلطة المحلية كامل المسؤولية، وكرر النداء إلى الأخ القائم بأعمال رئيس الجمهورية لتقديم الإمكانات والدعم اللازم للأمن العام والاستفادة من قدرات المحالين للتقاعد والقابعين في البيوت قسراً.