عدن اون لاين/خاص أقيم عصر أمس السبت الموافق2012/1/21 لقاءا للواجهات والشخصيات الاجتماعية بمديرية التواهي كرس ،حيث افتتح اللقاء بآيات من الذكر الحكيم ثم كلمه ترحيبيه من الأستاذ نبيل الصانع الشخصية الاجتماعية المعروفة والتي أشار فيها إلى أهمية هذا اللقاء ومشاركة الجميع في إبداء الرأي والمشورة لتحقيق التغيير المنشود، مقدما ضيفي اللقاء رئيس أحزاب اللقاء المشترك بمحافظة عدن عبدالناصر باحبيب وأنيس يعقوب عضو اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية بعدن. واستهل باحبيب حديثه مشيدا بثورة فبراير الشعبية السلمية والتي عمت اليمن جميعا جنوبه وشماله وشرقه وغربه وكانت امتدادا للحراك السلمي الذي شهدته المحافظات الجنوبية ضد جبروت واستبداد وطغيان النظام. وتطرق رئيس مشترك عدن للأوضاع التي مر بها الوطن بالمراحل السابقة وضرورة أخذ العبرة والعضة منها وتعزيز ثقافة التصالح في المجتمع،ثم تطرق إلى المبادرة الخليجية والوسائل الملتوية والكذب والتسويف التي لجأ إليها رأس النظام في محاوله يائسة لإفراغها من محتواها ولكن صمود الثوار في ساحات وميادين الشرف والكرامة وتضحيات الشهداء وصحوة المجتمع أرغمته وأجبرته صاغرا على توقيع المبادرة وآليتها المزمنة والتي فيها تنفيذ وإشهار وفاة حكمه وسلطانه،معتبرا الالتزام بتنفيذ بنود المبادرة وقرار مجلس الأمن رقم2014 هو الوسيلة الفضلى والطريق الآمن لإخراج اليمن إلى البر وبناء الدولة المدنية الحديثة وحل القضية الجنوبية حلا عادلا يرضي أبنائها.وكما استعرض الأوضاع المحلية السيئة امنيا واقتصاديا وصحيا وإداريا محملا بقايا النظام في رأس السلطة المحلية كامل المسؤولية،وكرر النداء إلى الأخ القائم بأعمال رئيس الجمهورية لتقديم الإمكانات والدعم اللازم للأمن العام والاستفادة من قدرات المحالين للتقاعد والقابعين في البيوت قسرا. ومن ناحية أخرى أشار أنيس يعقوب في كلمته الموجزة إلى تضحيات الشباب وإصرارهم على الاستمرار في ثورتهم حتى انجاز كامل أهدافها وان الثورة هدم وبناء،ويتمثل الهدم في إسقاط النظام وأزلامه إلى ماقبل 21 فبراير وان مابعد هذا التاريخ هو البناء بناء الدولة المدنية الحديثة، وحذر من مؤامرات بقايا النظام لإفشال الانتخابات الرئاسية المبكرة وإدخال البلاد في أتون حرب أهليه ومؤكدا أن نجاح الانتخابات الرئاسية ستكون آخر مسمار في نعش بقايا النظام. واتفق الحاضرون بعد مداخلات وملاحظات البعض منهم إلى - ضرورة الإكثار من هذه اللقاءات التوعويه واستهداف كافة شرائح المجتمع. -تفعيل دور اللجان الشعبية للمساهمة بحفظ الأمن بالتعاون مع المواطنين والاجهزه الامنيه. -المشاركة في الانتخابات الرئاسية أو المقاطعة حق كفله الدستور والقانون الدولي بشكل سلمي وحضاري دون التعدي حرية الآخرين. -ضرورة تعيين محافظ للمحافظة سريعا لقيادتها في هذه الظروف الصعبة من تاريخها.