نظمت منظمة "أوكسفام" مشروع الحماية القانونية للمناصرة بمحافظة عدن - الدورة التدريبية الخاصة في مجال تأسيس الجمعيات وكتابة المشاريع للفرق القانونية وقياداته النسائية ونقابة المحاميين في محافظة عدن وتعز وأبين والحديدة، التي شارك فيها ( 30) مشاركاً ومشاركة من فرق قانونية تابعة للمشروع ومحاميين ونقابة المحاميين وقيادات جمعيات نسائية ومحاميات شعبيات والهيئات الإدارية لفرع اتحاد نساء اليمن(عدن وأبين وتعز والحديدة). وتستمر الدورة على ثلاثة أيام، حيث هدفت الدورة إلى رفع قدرات الفئات بتأسيس الجمعيات المساعدة في كتابة مقدمات المشاريع وتحديد قيم المانحين والمعايير المستخدمة من قبله مؤسسة العون القانوني للنساء في المبادرات النسائية وفروع اتحاد نساء اليمن. حيث سيتلقى المشاركين في الدورة - على مدى ثلاثة أيام- المواضيع التالية استعراض البرنامج الزمني للدورة أهدافها ودراسة الممولين وشروط التمويل وإعداد مقترحات تمويل المشاريع والملخص التنفيذي "نبذة عن المشروع" -وتحليل الوضع الحالي -وتحليل الاحتياج- وكذا إستراتيجية المشروع -وصف أنشطة المشروع -ومشاركة المستفيدين ودورهم- وأيضاً الصعوبات والمعوقات وكيفية التعامل معها والجهاز الوظيفي للمشروع وكذا الوضع القائم كنقطة قياس والمتابعة والتقييم وكتابة التقارير والموازنة المالية والمرفقات وكيفية تكوين وإنشاء الجمعيات الأهلية. وفي حفل افتتاح الدورة ألقت الأستاذة/ إشراق المقطري - ضابط مشروع الحماية القانونية أوكسفام في اليمن- كلمة قالت فيها: إن إقامة مثل هذه الدورة سيستفيد منها الجميع في محافظات اليمن، لأن هذا المشروع الذي يهدف إلى رفع قدرات المحاميات الشعبيات والفرق القانونية والهيئات الإدارية لاتحاد نساء اليمن ونقابة المحامين، وذلك في مجال تقديم المقترحات وكتابة المشاريع والتقارير وطرق التعامل مع المحاميين والمساعدة في تأسيس الجمعيات أو هياكل مؤسسية من قبل الشباب والناشطين وهدفها تقديم خدمات مجانية وذات جودة في المجال الاجتماعي والقانوني والإنساني معاً. من جانبه أشار الأخ/ طاهر مهيوب - مدرب الدورة- إلى أن الهدف الرئيسي من هذه الدورة هو تمكين المشاركين في رفع مهاراتهم حول إعداد وتقديم مقترحات مشاريع تنموية لتقديمها للجهات الممولة، وكذا كيف يمكن لهم تكوين وإنشاء جمعيات أهلية. وأضاف قائلاً: أتمنى أن يخرج جميع المشاركين بفهم كامل حول المواضيع المطروحة في الدورة، حيث ترتكز الدورة على موضوعات متعددة وإعطاء فرصة للمشاركين في تطبيقها العملي حتى يتمكنوا من رفع مستوى الفهم.