حمل صحفيون وناشطون نائب الرئيس عبدربه منصور هادي واللواء غالب القمش المسؤولية الكاملة إزاء بقاء الصحفي عبدالإله حيدر شائع في السجن. وفي رسالة وجهوها إلى القائم بمهام الرئيس عبدربه منصور ورئيس جهاز الأمن السياسي اللواء القمش، عبروا فيها عن قلقهم إزاء إعلان الزميل شائع إضرابه عن الطعام والشراب. وبدأ الصحفي المعتقل عبدالإله حيدر شائع إضراباً عن الطعام والشراب ابتداءً من أمس الاثنين للمطالبة بالإفراج عنه من سجن المخابرات الذي يقبع فيه منذ نحو 16 شهراً. وجاء في الرسالة: «إننا إذ نؤمن تمام الإيمان بأن الصحفي عبد الإله حيدر ضحية حقد سياسي استخدمت فيه إمكانات الدولة ضد صحفي أعزل، علاوة على صدور أمر من رئاسة الجمهورية بالإفراج عنه لم ينفذ لأسباب سياسية أيضاً- فإننا نتذكر جيداً أنه تم اعتقاله وإخفاؤه قسرياً لمدة شهر ابتداء من منتصف أغسطس 2010، تعرض خلالها لصنوف متعددة من سوء المعاملة واللاإنسانية والإجراءات التعسفية». وأشارت الرسالة إلى أن حيدر تم تقديمه إلى «محاكمة صورية تفتقد للحد الأدنى من مبادئ العدالة»، وأن القاضي رفض النظر في أي من الطلبات التي تقدم بها الصحفي حيدر، والتي تلخصت في التحقيق مع معتقليه والتحقيق في الطريقة التي وصل بها إلى المحكمة، ومع ذلك صدر بحقه حكم بالسجن خمس سنوات رفض استئنافه لعدم اعترافه بشرعية المحكمة من الأساس.