أقام مكتب الثقافة بمحافظة إب صباح يوم أمس حفلاً خطابياً وفنياً بمناسبة احتفالات بلادنا بأعياد الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر وفي الحفل الذي بدأ بآي من الذكر الحكيم وحضره القاضي أحمد عبدالله الحجري - محافظ المحافظة والعقيد أمين علي الورافي - أمين عام المجلس المحلي والشيخ عبدالواحد محمد صلاح - وكيل أول محافظة إب والدكتور أحمد شجاع الدين - رئيس جامعة إب ووكلاء المحافظة والوكلاء المساعدين والقيادات المحلية والتنفيذية والأمنية والشخصيات الاجتماعية وقيادات فروع الأحزاب والتنظيمات السياسية. وألقى الأستاذ عبدالحكيم محمد مقبل - مدير عام مكتب الثقافة كلمة قال فيها إن احتفالاتنا بأعياد الثورة اليمنية العظيمة الخالدة تأتي هذا العام مواكبة ومتزامنة مع مرور مناسبات مقدسة وهامة ومحطات تحول وارتقاء نحو الأفضل، ومنها نجاح الانتخابات الأولى لمحافظي المحافظات تلك الخطوة الديمقراطية التي زادت الحياة الديمقراطية رسوخاً ونقاءً وجذرت الحكم المحلي الصحيح وأزالت المخاوف التي عمرت القلوب لدى كثير من القيادات الحزبية والاجتماعية. وأضاف في تصريحه بالقول: أيها الأخوة إن وطن الثاني والعشرين من مايو صار أكثر حاجة لمزيد من القوة والعزة للأمن والاستقرار والبناء والتنمية وكل ذلك لن يتحقق إلا باصطفاف وطني قوي لكل أبناء الشعب ومواجهة شتى التحديات والتآمرات وكسر شوكة المغالاة والتطرف والإرهاب. وتطرق في نهاية كلمته إلى نشاط مكتب الثقافة من خلال إقامة الفعاليات الأسبوعية والشهرية وترسيخ الوعي والثقافة الوطنية والعزم على جمع وحصر الموروث الثقافي والفني في عموم مديريات المحافظة. المحافظ الحجري من جهته قال إن احتفالات بلادنا بأعياد الثورة اليمنية يعني احتفال بما تحقق للوطن اليمني الكبير من منجزات عملاقة في مختلف ربوع الوطن وفي شتى المجالات التنموية، متطرقاً إلى معاناة شعبنا خلال تلك الحقبة الزمنية من الحكم الإمامي الكهنوتي البائد والاستعمار البريطاني البغيض، كما ألقى كلمة الأحزاب والتنظيمات المدنية الأستاذ فضل الحسني - رئيس فرع نقابة المحامين، وألقيت أيضاً قصيدتان شعريتان نالتا استحسان الحاضرين وقدم أفراد فرقة المسرح الوطني بمكتب الثقافة بإب عملاً مسرحياً أظهر إبداع وقدرات المشاركين تناولت أحداثه وفقراته تاريخ الثورة اليمنية ونضالات شعبنا اليمني ضد الإمامة والاستعمار وما تحقق للوطن منذ قيام الثورة وإعادة تحقيق الوحدة الوطنية المباركة.