قتل جنديان من أفراد الشرطة العسكرية وأصيب خمسة آخرين من المواطنين بينهم امرأتان جراء قيام قوة عسكرية معززة بالأطقم العسكرية أمس بفتح الطريق الرئيسي بمديرية المنصورة محافظة عدن واقتحام الساحة الخاصة بشباب ثورة "16" فبراير الواقعة في محطة الرويشان للنقل الداخلي. وقالت مصادر مطلعة ل" أخبار اليوم" إنه وعند الساعة الحادية عشرة من ظهر أمس شوهدت قوة تابعة للشرطة العسكرية معززة بالأطقم العسكرية والعربات ناقلات الجند تقتحم ساحة المنصورة وتمكنت من فتح الطريق الرئيسي ورفع المخلفات من الطريق, مشيرة إلى أن الجنود فوجئوا بعناصر مسلحة تقوم بإطلاق النار مما استدعى أدى إلى اشتباكات بين الطرفين استمرت حتى الساعة الواحدة عند ما أعطيت أوامر للقوة العسكرية بالانسحاب وأعيد إغلاق الطريق مرة أخرى, مؤكدة أنه شوهد أثناء اقتحام الساحة مروحية عسكرية تحلق في سماء المنصورة. وكشفت المصادر عن أن اقتحام ساحة المنصورة من قبل الشرطة العسكرية قد جاءت دون علم مدير أمن محافظة عدن والذي وجه بانسحاب القوة ورفع برقية إلى وزارة الداخلية تؤكد عدم علمه باقتحام الساحة ولم يعط الأوامر باقتحام الساحة وفتح الطريق. وكانت الطريق قد أغلقت في "16" فبراير العام الماضي إثر قيام الأجهزة الأمنية آنذاك باقتحام الساحة وأسفرت العملية عن استشهاد الشهيد الأول في الثورة الشبابية ويدعى/ محمد علي شاحن. وحصلت "أخبار اليوم" على أسماء القتلى والجرحى في اشتباكات المنصورة وهم الشهيد المساعد/ علي عبدالله الذهب 35 عاماً, اسشهد بطلقة نارية في البطن الشهيد الجندي/ عبدالله مبخوت عوض ركنة توفي في مستشفى الجمهورية متأثرا بإصابته فيما لازال الجندي مساعد/ صالح علي يتلقى العلاج. فيما المصابون من المواطنين/ أحمد عبدربه سالم أصيب بشظية بالركبة - علي محمد عبداللاه إصابة في الرجل اليسرى بدر عبد الجليل عبده ردمان شظية في البطن - كفاية قاسم "54" عاماً طلقة في الصدر حالته خطيرة - سارة عبد القادر السنيدي أصيبت بطلق ناري في يدها اليسرى وهي داخل المنزل في المطبخ.