زوجتي سمراء • أنا رجل متزوج منذ سنتين، قضيتي أنني منذ الصبا وأيام الشباب وأنا أحلم بفتاة بيضاء، تزوجت عن طريق الأهل بفتاة سمراء، تحبني ولا تأكل من شيء إلا إذا أكله منه وتغار علي إذا لم أكلمها، تبكي قهراً، وبالرغم من حبي لكل حرف تكتبيه وحسن التعبير والعقل الكبير يا أمي ألطاف أعرف أنك ستقنعين عقلي بكلامك، لكن قلبي ما يطاوعني. - ما دام كلامي سيقنع عقلك فهذا إنجاز عظيم يا بني، لا ذنب للمرأة السمراء بأن بشرتها سمراء ولا فضل للمرأة البيضاء بأن بشرتها بيضاء، هذا من خلق الله الذي أحسن كل شيء خلقه، والذنب ذنبك أنك أوكلت سواك بعمل كان يجب أن تقوم به أنت لا أهلك.. ألم يجير الشرع نظر الخاطب إلى المخطوبة؟! أين كنت من هذا التشريع؟! ثم ألا يكفيك هذا الوفاء منها؟! يا بني خلق الله الناس في أحسن تقويم وهي بهذا الشكل في أحسن ما يكون الخلق، والمشكلة فيك أنت حين بدأت تحدث نفسك بامرأة بيضاء منذ أمد بعيد، أعلم أن البركة تحل على البيت بامرأة أو راحلة فلا تنحس نفسك بامرأة بيضاء، النساء البيض لا يبضن ذهباً. هل أعود إلى الأول؟! • أنا فتاة تزوجت من أحد أقربائي وكنت من قبل على علاقة مع شباب آخر كان حبي الأول ولم أستطع نسيانه من خمس سنوات من زواجنا، زوجي يحبني بجنون، لكنني لم أستطع أن أحبه أو أنسجم معه لأنني أحب غيره، أنبني ضميري كثيراً، صارحت زوجي وطلبت منه الطلاق ولكنه رفض بشدة لأنه يحبني كثيراً وأنا لا أحبه.. أنا محتارة، لا أستطيع نسيان حبيبي ولا زلت متواصلة معه وزوجي يرفض تطليقي. - من الخطأ أن نفضح ما سترة الله طمعاً في ستر ما فضحته أنفسنا.. يا عزيزتي لو اعترفت كل النساء لأزواجهن كما فعلت ما بقيت امرأة متزوجة، إذ أن لكل إنسان منا رجلاً كان أو امرأة ماضٍ عاطفي يجب أن يبقى سراً.. ليس فيه من الفحش أو الخطأ، لكن لم تشأ الأقدار له أن يكون، فهل نفضح أنفسنا بأقدارنا والله سترنا بعيوبنا؟! الرجل يحبك وهو بين يديك فلم تبحثين عن سراب؟! لماذا تلهثين خلف رجل قد يكون اليوم زوجاً وأباً حنوناً؟! هل يرضيك أن تخربي بيتك وبيته؟! ليس من العقل في شيء ما فعلت وأنا أنصحك بإصلاح الخطأ بالتقرب إلى الزوج المحب ونسيان الماضي، وتأكدي بأن مشاعرك هذه فيها من هوى النفس الكثير، فالحب الحقيقي أن لا تخربي بيت هذا الرجل ولا تجرحي زوجك، عودي إلى رشدك وتوبي من هذا العبث. أخي يسيطر على حياتي • أنا عريس بعد أسبوعين، أخي اختار العروسة وحدد موعد العرس دون علمي، أرجو توجيه رسالة باحترام مشاعر الأخوة واحترام رغباتهم، حيث أنه تم اختيار كل شيء بدون أخذ رأيي. - كيف لا تملك حرية القرار وأنت رجل؟! ولماذا نقول إذاً إن الرجل يختلف عن المرأة ولديه القدرة على تحديد اتجاه حياته وحسم أموره كما يحب؟! ما دام الزفاف سيتم بهذه السرعة فلا أملك إلا أن أبارك لك وعليك، لكن تأكد أن الإنسان يحب أن يكون ذو شخصية قوية وكلمة نافذة وحكمة واعتدال، يبدو لي أن سبب سيطرة أخيك عليك أنك تحمل الكثير من السلبية والتردد.. كن قوياً وجرب أن تتخذ قرارات صغيرة حاسمة في حياتك ثم انطلق في الاعتزاز بنفسك والاستقلال بشخصيتك وأقرأ في قيادة الذات وصنع القرار وحاول أن تطور من نفسك حتى تؤثر فيمن حولك وتصنع لنفسك جاذبية خاصة بك.. لا نستطيع أن نمنع الآخرين من فرض أنفسهم علينا، لكننا نستطيع أن نطور من أنفسنا حتى يستعصي عليهم السيطرة علينا.. وفقك الله. هل يجتمع حب الله وحب الناس؟! × هل يمكن أن تجتمع سعادة الروح والنفس بحب الخالق والبشر في وقت واحد؟! حب الخالق شيء وحب البشر شيء آخر، لأن حب الخالق يشدك إلى سابع سماء بينما يخفضك تعلقك بالبشر إلى سابع أرض! الإنسان العاقل والحكيم والمتزن في مشاعره يستطيع أن يغذي روحه بوصل الله ويغذي نفسه بحب من تألفه نفسه من البشر، فالإنسان في النهاية كتلة من العواطف ومن الصعب أن يعيش دون حب. كيف عاش رُسل الله وأنبياؤه؟ ألم يكن لهم أبناء وزوجات وأموال؟! ألم يكن منهم فقراء وأغنياء؟! ألم يكن منهم من يصيب ومن يخطئ؟! ألم يكن لهم قلوب تجب النساء وتهوى تربية الخيول ومع هذا تصبح وجلةً إذا ذكر الله؟! علينا أن نعيش أمة وسطاً كما قال الله تعالى في كتابه الكريم: ((وكذلك جعلناكم أمةً وسطاً لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا)).. [البقرة:143]. حبيبتي طفلة! × فتاة جميلة ولطيفة وفي برهة من الزمن تعلقت بي وأحبتني، أنا لم أكن أشأ ذلك، عاملتها كطفلة صغيرة لأن عمرها لا يزيد عن 12 سنة وعمري 25 سنة، لكنها تحاول أن تلفت نظري بأنها كبيرة، ولست مقتنعاً بفكرة الحب ما يخيفني أن يأتي يوم وأحبها وأظلمها بسبب العمر، سيدتي الفاضلة أفتيني في أمري. بدأت رسالتك بأنها فتاة لطيفة وجميلة فلا تتبع خطوات الشيطان وتسترسل في عواطفك لأن هذه الطفلة بدأت مشوار المراهقة الآن ولا يحق لك أن تستغل جهلها وبراءة مشاعرها لتصنع منها ضحيتك المؤقتة حتى تحصل على أنثاك التي تريد! ابتعد عنها فوراً بمنتهى الذوق واللطف لأن هذا لمصلحتها إن كانت تهمك مصلحتها فعلاً، إنشغل ببناء نفسك ودع هذه الصغيرة وشأنها، لا تكن أنت أول صدمة تتلقاها في حياتها قبل أن تعي ما تقول وما تفعل. تركتني وتزوجت به × بعد أن تعرفنا على بعض عبر الهاتف تركتني وتزوجت ابن عمها وفي يوم فرحها خطبت بنت مصرية لكن لم أحبها، مشكلتي مازلت أحبها ونتبادل المشاعر فكيف أنساها؟! العبث بقلوب الناس ليس من الإنسانية في شيء ولو كانت تحبك ما تزوجت بغيرك، لكن قد تكون البنت مجبرة فلا تخرب عليها شأنها لتصلح شأنك أنت. الآن تتبادلان المشاعر؟! ماذا عن زوجها؟ أو ماذا عن خطيبتك؟! هل وصلت قلة الخوف من الله أن تستغفلا شريكيكما إلى هذا الحد؟! يا أخي إذا أردت نصيحتي انصرف فوراً لحياتك ودع القلق بحبال ذائبة. هي تتسلى بك لتقهر خطيبتك وأنت تتسلى بها لتستغفل زوجها، اسمح لي هذا ليس من الرجولة في شيء أبداً أبداً. ماذا يعني بذلك؟! × أنا عمري 22 سنة ويتيمة، ابن عمتي أعطى رقمه لجدتي وكتب اسمي عليه ماذا يقصد بذلك؟! أنا ليس لي أم، بحاجة إلى مشورتك. يا حبيبتي ليس لهذا أي معنى وعيك أن تتجاهلي الأمر بأكمله ولأنك يتيمة كما تقولين فسأنصحك نصيحة من ذهب: لا تبدأى الحديث مع الرجل ولو بسلام! يبدو لي أنك تحملين الكثير من الطهارة والبراءة والعفة ومن الجميل أن تبقى هكذا حتى يأتي بن الحلال الذي يسعدك. هل أعود إليه؟! × بعد أن وعدني بالزواج وانتظرته خمس سنوات عرفت عن طريق أصدقائه أنه تزوج واليوم وبعد أن أصبحت مخطوبة يريد أن أعود له، ماذا أفعل؟! لا تفعلي شيئاً سوى الاستمرار في السير فقافلة الأيام يا عزيزتي لا تعود إلى الخلف مطلقاً، ها قد وجدتِ رجلاً آخر سواه يقف إلى جوارك ويؤازرك فلا تعودي إلى الماضي ولو في الخيال، أنتِ لستِ لعبة حتى يشتريك ويبيعك وقتما يحب، أنتِ امرأة بفكر وكيان وعقل مستقل ومخيره في أمور حياتك ولستِ مسيرة من قبل هذا الرجل. انطلقي نحو الحياة بقوة ولا تسمحي لهذا الماضي أن يقف حجرة عثرة في طريقك وثقي أنك أن عدتِ ستكون أمامك تركه من الهموم والأحزان تعطل سير حياتك فلا تأبهي له وأنصرفي لشؤونك واتركيه يبحث عن أخرى سواك لم تشرب من كأس كذبه ولم تنخذع ببريق عينيه! لا تنسي أن همس سنوات رحلت من عمرك وأنتِ في انتظاره.. لا تنسي! زوجتي تعلم أولادها الكذب. × زوجتي تعلم الأطفال الكذب ولا تبالي ولا تبالي في تبرير مواقفها بأي ثمن أخطر ما يكن أن يفعله الأبوان هو ما تفعله زوجتك عليك أن تعالج الخطأ بينك وبينها دون أن تهز شخصيتها أمام الأولاد، يبدو من رسالتك أنكما غير متفقين على تحديد أسلوب موحد لتربية الأبناء ولهذا أنصحك بالتدخل المباشر في تربيتهم واستخدام مبدأ الثواب والعقاب معهم وليس شرطاً أن يكون العقاب بالضرب فيكفي مثلاً أن تحرمه ابتسامتك واحتضانك له لبعض الوقت لأن أكثر ما يحتاجه الأبناء من آبائهم تلك الأحضان الدافئة التي تشعرهم بالأمان. قف بصلابة وصرامة أمام الزوجة وأشعرها بالمسؤولة تجاه ما تفعل وكن ذكياً في اتخاذ القرار الذي يصلح الخلل لكن دون أن يشعر الأطفال بذلك. والدها زوج أختي! × شاب عمري 21 سنة، خريج، أحببت فتاة منذ 5 سنوات أمها مطلقة ووالدها متزوج من أختي، طلبت من والدها أن يقبل بعض المال ويشهر الخطبة بابنته لكنه ما طل كثيراً ففكرت بأن أتركها لأني غير قادر على هذه الطلبات خاصة عندما حدثتها فقالت كلام أبي صحيح! ماذا أفعل. يا بني في النهاية البنت يجب أن تكون مطيعة لوالدها لأنهُ أكثر منها خبرة ودراية بأمور الحياة ويستطيع قراءة وجوه الرجال ومستقبلهم ومدى قدرتهم على تحمل المسؤولية من عدمها. وما دام الرجل يرفض أو يماطل فأنصحك بأن لا تخرب على أختك حياتها وأن تبحث عن امرأة أخرى بعيداً عنها فالأمر لا يستحق العناء. من الجيد أنك فكرت بتركها ومن الجيد أيضاً أنها أجابتك بتلك الطريقة حتى تقتنع بنفسك وتذهب للبحث عن امرأة تتقبلك كما أنت وبكل ما فيك.. وفقك الله