قال النائب وليد الطبطبائي: "لو تعلم حكومات الخليج ماذا ستكسب في أمنها الاستراتيجي من وراء ثورة الشعب السوري لألقت بكل ثقلها مع شعب سوريا، لأنه من سيكسر الهلال الإيراني". معتبراً أن الثورة السورية" من أجل فلسطين ولبنان والعراق والخليج عامة على النقيض من الثورات العربية التي كانت ثورات محلية". وأضاف: الطبطبائي: "كل ثورات الربيع العربي ثورات محلية لإزالة ظلم حاكم ونظامه إلا ثورة سوريا فهي من أجل فلسطين و لبنان والعراق والخليج فهي عروس الثورات". ورأى انه رغم انقضاء عام كامل من النضال البطولي للشعب السوري "فما قمنا به من أجلهم هو دون أضعف الإيمان، و كل من يدافع عن النظام شريك في جرائمه و آثامه". وتابع: "ثورة سوريا فضحت كل المتاجرين بالقضية الفلسطينية وبشعار الممانعة والمقاومة في إيران وسوريا ولبنان، وفضحت ولاء البعض في الخليج لطهران، وفي الكويت 140 ألف سوري يجب أن تمكن لهم الحكومة بعثة من المجلس الوطني السوري ترعى مصالحهم وإغلاق وكر الجواسيس سفارة بشار". وبشأن المعونات لسوريا، قال: "حجم الجهود الإغاثية الشعبية لسوريا لم يعد كافياً نظراً للدمار الهائل لآلة بطش النظام و تضاعف أعداد الجرحى والمهجرين و ندعو الحكومة للمساهمة". وأردف الطبطبائي قائلاً: "نظام بشار يستهتر بالجامعة العربية و المنظمات الدولية و يشن حرب إبادة ضد المدن و لا مفر من دعم و تسليح جيش سوريا الحر عربياً و خليجياً، ومطلوب إعادة دبلوماسيينا كافة من سوريا وتخفيف البعثة في بيروت الخاضعة لسيطرة الأحزاب الإيرانية وتحذير الكويتيين من مخاطر محتملة ضدهم في لبنان".