نفى الحاخام يحيى يوسف موسى "حاخام طائفة يهود اليمن من قرية آل سالم بمحافظة صعدة" ما تناولته بعد وسائل إعلام بشأن توجيه صخر الوجيه وزير المالية في حكومة الوفاق الوطني بقطع المساعدات الحكومية والإنسانية عن عدد من أبناء الطائفة اليهودية في اليمن حسب ما نقلته جريدة "اليوم السابع" المصرية. ونقلت الجريدة عن يحيى يوسف موسى - في بيان صحفي - قوله إن هذه الأنباء عارية عن الصحة، داعياً وسائل الإعلام لأن تتحرى الحقيقة من مصادرها قبل نشرها. وأوضح أنه تم تسلمينا مساعداتنا الإنسانية من الحكومة، كما لا يوجد أي توجه للحكومة بإعادتنا إلى صعدة، معرباً عن أسفه مما أسماها الزوبعة الإعلامية على مواقع الفيسبوك الاجتماعي، واستخدامهم في الصراعات السياسية بين طرفي المعادلة السياسية لتصفية الحسابات. وعلى ذات الصعيد كان أكثر من موقع إلكتروني قد نشر مذكرة، قال إنها توجيه لوزير المالية اليمنى بقطع المساعدات الحكومية والإنسانية على عدد من أبناء الطائفة اليهودية في اليمن، وتناولتها وسائل إعلامية عديدة. وبدأت بواعث قلق اليهود الذين يقيمون في المدينة السكنية التابعة للحكومة في صنعاء قبل بضعة أسابيع عندما طلب منهم أعضاء في حكومة الوفاق الوطني الرحيل من مساكنهم الحالية ليعاد استخدامها في الغرض الأصلي وهو إقامة الضيوف الأجانب. لكن الخاخام يحيى يوسف موسى ذكر أنه شرح لأعضاء الحكومة أن كل ما كانوا يملكونه في قرية آل سالم نُهب وهُدم، وقال: "والآن نعود إلى قرانا.. مستحيل، خربت البيوت وبعد ما نهبوها 'الحوثيون' أوصلوها إلى الأرض". ويبلغ عدد اليهود في العاصمة 60 شخصاً، بينما يصل عدد اليهود في اليمن إلى 450 شخصاً، معظمهم في مدينة ريدة بمحافظة عمران شمالي صنعاء.