في مواعيد التغيير التي يعيشها الوطن وفي اتجاهنا الرياضي وما يتم في هذه الأيام لاستقبال موعد الانتخابات الرياضية للأندية والاتحادات والذي تم فيها أولى خطاها تشكيل لجنة خاصة لن نخوض في تفاصيل أفرادها.. نلفت عناية الأخ وزير الشباب والرياضة الأخ معمر الإرياني الشاب الذي يلامس الكثير من الرضا بما يقوم به حتى اللحظة.. بأن هناك أناسا قد أدمنوا العبث بكل شيء جميل في واقعنا الرياضي الذي علفه الفساد في كثير من ممراته.. وعليه أن يبقى حذرا وقادرا على ألا يتعاطى مع كل الحيثيات التي تظهر هنا وهناك في مساعي تلك الجماعات التي أسقطت كل القيم وكل المبادئ وفقا لأهواء خاصة ترتبط بالفساد المنظم الذي تعيشه الاتحادات الرياضية والأندية بوجود هؤلاء على هرمها. الأخ الوزير.. يقال إن لجنة الانتخابات التي كان عليك التمهل كثيرا قبل إعطائها الضوء الأخضر للعمل بل وقبل إعلان أسمائهم تسعى اليوم إلى العبث والالتفاف على اللوائح والنظم التي يتعامل بها الجميع، من خلال توفير المساحة الكافية لبقاء بعض الشخصيات التي نهبت واستولت على مقدرات الألعاب والشباب في الاتحادات الرياضية.. من خلال فتوى جديدة تتمثل في تغيير فقرة واضحة فيما يخص ترشيح رؤساء الاتحادات والتي يعرف أنه مصدرها الوحيد هو النادي.. وذلك بالآتي: في حال عدم ترشيح رؤساء الاتحادات السابقين من قبل ناديه، فإنه يحق له الترشح عبر الجمعية العمومية مع التقليل من ذلك بعدم السماح له بالتصويت.. تلك مصيبة يا معالي الوزير إذا سمحت بها لأنك ستكون شريكا في بقاء كثير من الفاسدين جاثمين على الاتحادات، وستوفر لهم مواعيد أخرى لسنوات للنيل من مقدرات الشباب الذين يرون فيك محطة مختلفة عن سابقاتها، أن إقرار تلك الخطوة ما هو إلا مصيبة جديدة يؤكد أن لا شيء قد تغير، وأن من نهبوا ومن أفسدوا باقين.. لهذا سعوا إلى تغيير الواقع فيما يخص الترشيح ويدركون أن أنديتهم لن ترشحهم وفقا لما قدموه ليس لهم وإنما للرياضة اليمنية. معالي الوزير هناك جرم سيرتكب في زمن خص بالتغيير، وأتمنى أن لا تكون طرفا فيه، وأن تكون منذ اللحظة صاحب الكلمة في منع تلك المحاولات التي تسعى لها لجنة الانتخابات من خلال بعض أعضائها وفقا لعلاقتها ببعض رؤسا الاتحادات من منطق مصلحة ليس إلا.. من يستحق التواجد فلن يكون محتاج إلى تغيير اللوائح.. وعليه فلتكن داعما لتطلعات الجميع في التغيير.. ووزيرا مختلفا يتعامل باللوائح ولا يرى غيرها. اليوم نحن وكل الشباب ننتظر أن ترد كيد هؤلاء، وتمنع محاولات العبث التي يريد أصحاب الكروش العودة بها للاستيلاء على حقوقنا المغتصبة لسنوات.. سننتظر ردك معالي الوزير.. ثم لنا حديث آخر!.