في الوقت الذي يواصل فيه نظام الرئيس السوري بشار الأسد أعمال القمع والاغتصاب والاعتقالات وارتكاب مجازره ضد الشعب السوري ومنها ما حدث من مجزرة جديدة في حمص وتحديداً في حي كرم الزيتون وحي العدوية راح ضحيتها 47 امرأة وطفلاً، والذين تم العثور على جثثهم والتي أوضحت أنه قد تم قتلهم بطرق مفزعة إما حرقاً أو تكسيراً أو ذبحاً.. قالت مصادر إيرانية إن طهران أعلنت مجدداً دعمها الكامل للحكومة السورية محملة الدول الغربية والعربية مسؤولية تفاقم الأزمة التي أوقعت آلاف القتلى منذ عام . وقال نائب وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان " إن الجمهورية الإيرانية تشدد على دعمها الكامل للحكومة السورية، مضيفاً أن إيران تعتبر أن حلاً سياسياً يستند إلى الإصلاحات التي اقترحها الرئيس بشار الأسد هو الحل الأفضل" للخروج من الأزمة، مشيراً إلى أن الدول الغربية والعربية التي تدعم انعدام الاستقرار والأمن في سوريا مسئولة عن تفاقم الأزمة". المحللون السياسيون قالوا إن تصريحات المسئولين الإيرانيين تثبت تورط إيران في عمليات القمع والقتل والتدمير في سوريا ، بالإضافة إلى ما ذكرته بعض التقارير التي أشارت إلى وجود عناصر من الحرس الثوري يقاتلون مع النظام السوري ضد الشعب الأعزل.