أفادت المعلومات الواردة من أبين - حيث تشهد المحافظة معارك مع مسلحي "أنصار الشريعة"- أفادت بأن مساء أمس الأربعاء شهد اشتباكات متقطعة جرت بين الجيش والمسلحين في جبهتي زنجبار والكود بالمحافظة.. وأشارت إلى أن القصف المدفعي ظل متواصلاً بصورة متقطعة بين الوحدات العسكرية والمسلحين المنتشرين في شمال وشرق مدينة زنجبار ولم يسفر ذلك القصف عن سقوط قتلى بين العناصر المسلحة حسب المعلومات. وتأتي هذه الاشتباكات المسلحة بعد أن شهدت الجبهتان خلال الثلاثة الأيام الماضية قصفاً مدفعياً وصاروخياً، صاحبه قصف للطيران الحربي على مواقع متعددة على مدينة جعار، أسفر عن تدمير وسقوط عدد من المسلحين بين قتيل وجريح. إلى ذلك طالب الشيخ/ عبدالله احمد الحوتري - شيخ قبيلة الحواتر بأبين- القادة العسكريين المتمركزين في جبهتي زنجبار والكود وكذا صقور الجو التدقيق في الضربات الجوية, مشيراً - في تصريح ل "أخبار اليوم"- إلى أن القصف المدفعي والصاروخي مساء الاثنين الماضي قد استهدف كدمتي المولود ولعور في منطقة المخزن وتسبب في إثارة الهلع والخوف بين الساكنين ولم يكن هناك تواجد للعناصر المسلحة في الموقع ذاته. وأضاف أن الطيران الحربي الذي قصف أمس الأول قد استهدف مدرسة المخزن لحظة تواجد حملة لتطعيم الأطفال, بالإضافة إلى انه تسبب في إحراق زرائب وعلاف الماشية بالمنطقة. وطالب الشيخ الحوتري وزير الدفاع بإجراء التحقيق في القصف الذي استهدف المواطنين في منطقة المخزن، وطالبه أيضاً بضرورة فتح الطريق عبر نقطة العلم الذي أغلق بعد مذبحة دوفس ليزيد ذلك معاناة النازحين سوءاً إثر تنقلهم عبر طريق الحرور الوعر. كما دعا الشيخ الحوتري كافة أبناء دلتا أبين إلى الوقوف وقفة جادة للمطالبة بإخراج المسلحين من مدينتي جعار وزنجبار.