أكدت تظاهرة حاشدة خرجت من ساحة التغيير بصنعاء- صباح أمس الأربعاء - أن أهداف الثورة الشبابية الشعبية السلمية لن تتحقق بشكل كامل إلا بإعادة هيكلة الجيش على أسس وطنية، وإطلاق سراح المعتقلين والمخفين قسراً ومحاكمة المتورطين بقتل الشباب, خاصة في أحداث جمعة الكرامة التي راح ضحيتها اثنان وخمسين شهيداً. ونفذ المحتجون وقفة احتجاجية أمام مكتب النائب العام هددوا خلالها بمظاهرات ضد حكومة الوفاق في حال لم يتم التجاوب السريع للمطالب التي ينادون بها. وأفاد المحتجون أن الاحتجاجات التي أعلنوا عنها جاءت بعد تجاهل مطالبهم بعد التسويات السياسة التي وقعت بين الأطراف السياسية التي سبق لها أن أعلنت أنها مع مطالب الشباب وأنها ستعمل على تلبية جميع المطالب التي ينادون بها منذ بداية الاحتجاجات. وأكد المتظاهرون الذين رفعوا صور الشهداء أنهم سيصعدون من احتجاجاتهم بشكل أكبر خلال الأيام القادمة للضغط على كل الأطراف حتى ترضخ لجميع المطالب. وكانت اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية السلمية قد أعلنت عن تدشينها مرحلة جديدة من التصعيد الثوري لاستكمال تحقيق بقية أهداف الثورة اليمنية، تبدأ يوم الأحد القادم بإحياء الذكرى الأولى لمجزرة “جمعة الكرامة”.