أصيب جنديان ومواطن صباح أمس بطلق ناري خلال اشتباكات متقطعة جرت صباح أمس في بعض الشوارع الفرعية بمدينة المعلا بين رجال الأمن في محافظة عدن وعناصر مسلحة قامت بقطع الطرقات في المديرية واحتجاز عدد من سيارات حكومية وخاصة على خلفية قيام الأجهزة الأمنية بالمحافظة باعتقال شخص يشتبه أنه مطلوبا امنيا في منطقة القلوعة أمس الأول. وقالت مصادر مطلعة ل" أخبار اليوم" ًإن اللجنة الأمنية في محافظة عدن عقدت أمس اجتماعاً طارئاً للوقوف أمام ما قامت به تلك المجموعة من قطع الطريق في مدينة المعلا والقلوعة واتخذت قرااًر بتعزيزات عسكرية لفتح الطريق واستعادة السيارات المحتجزة لدى تلك الجماعات.. المصادر ذاتها أشارت إلى أنه وعند تحرك الأجهزة الأمنية جرت اشتباكات متقطعة في بعض شوارع المعلا الفرعية وتمكنت الأجهزة الأمنية من فتح بعض الطرقات واستعادة اثنين باصات وسيارة صالون تابعة لوزير المغتربين السابق احمد مساعد حسين وقد أصيب خلال تبادل إطلاق النار بين الطرفين جنديان ومواطن ومازال الأمن يقوم بالتحري وملاحقة تلك العناصر المسلحة الخارجة عن القانون- حسب المصادر. وتسبب إطلاق النار في مديرية المعلا بنشر الخوف والذعر الشديدين بين أوساط العامة وتعطلت بعض المرافق الحكومية في المحافظة. إلى ذلك استنكر المؤتمر الشعبي العام بمحافظة عدن العمل الإرهابي الذي شهدته مدينة المعلا أمس من قبل تلك العناصر التي وصفها البيان بأنصار الشريعة والتي تستهدف المؤسسة العسكرية والأمنية والمواطنين الأبرياء. وطالب الشعبي العام في بيانه- الذي تلقت" أخبار اليوم" نسخة منه- كافة منظمات المجتمع المدني والأحزاب السياسية إدانة مثل هذه الأعمال التي وصفها بالإرهابية والوقوف صفاً واحداً لمواجهتها والمساهمة في إفشال أي مخطط من شأنه الإضرار بالسكينة العامة والنسيج الاجتماعي ويدخل المحافظة في دوامة من العنف السياسي الذي لا يحمد عقباه،مؤكدين في بيانهم على ضرورة وحدة الصف والوقوف بحزم في وجه تلك العصابات, مطالبين في الوقت نفسه الأجهزة الأمنية والعسكرية الاضطلاع بمهامها وواجباتها الوطنية المسئولة ومساندة الجميع في التفاف شعبي ووطني ورسمي للتصدي لتك الأعمال الإرهابية الدخيلة على المجتمع وتطهير المدينة من تلك العناصر.