ناشد مواطنو منطقة المحاريق بمديرية الشيخ عثمان قيادة السلطة المحلية بتوفير شاحنات الشفط وإنقاذهم وأولادهم من المجاري الطافحة أمام منازلهم وفي الحواري الفرعية من المنطقة. وأصبحت المنطقة عرضة لانتشار الأمراض والأوبئة، حيث تسبب طفح المجاري بانتشار أمراض الملاريا والتيفود. وعبر المواطنون عن استيائهم من ما وصفوه بمعاملة البلدية لهم أثناء متابعتهم لشاحنات الشفط ويتم قطع الكوشن. وقال المواطن حسن علي: "إن هذه المجاري سببت الأمراض لنا ولأولادنا أمراض الملاريا والتيفود وأمراض أخرى نتيجة ازدياد وتكاثر البعوض في تلك المناطق التي طفحت بها المجاري، بالإضافة إلى تضرر منازلنا جراء وصول مياه الجاري إليها". وأضاف "إن مناطق المحاريق والمناطق المجاورة التي تعتبر من أشد المناطق فقراً، فهي منسية من قبل المسؤولين وكأنها ليس لها وجود بالخارطة فنحن نناشد كل جهات الاختصاص بإنقاذهم وإيجاد حل عاجل للمشكلة". من ناحية أخرى قال المواطن فؤاد يوسف إن عدداً من أطفال المنطقة توفوا بسبب سقوطهم في "بيارات المجاري" المكشوفة وأخرها نجل الهيل الذي مات غرقاً في إحدى البيارات. وناشد المواطنون الجهات المعنية بسرعة استكمال مشروع المجاري في المنطقة.