توافد يوم أمس الجمعة أبناء مدينة الراهدة والقرى المجاورة لها إلى ساحة الحرية بالراهدة لأداء صلاة جمعة (القصاص مطلبنا) وطالب الثوار حكومة الوفاق ورئيس الجمهورية والنائب العام بسرعة القبض على قتلة الشهداء وتقديمهم للمحاكمة والقصاص منهم. وقال خطيب الجمعة عبدالصمد الحيفاني إن دماء الشهداء لن تذهب هدراً مادام الشباب صامدين في الساحات، داعياً الجهات المختصة للنظر في قضية الانفلات الأمني الذي تعيشه مدينة الراهدة منذ أسابيع والذي أدى إلى مقتل الطفل بشار المطوع واختطاف التربوي ياسين محمد صالح - 45عاماً - والشاب عزيز السيد - 21 عاماً - ولم يعرف عنهم أي شيء حتى كتابة هذا الخبر. وقد ردد المصلون بعد الصلاة شعارات تطالب بالقصاص والإفراج عن المختطفين وشعارات تندد بنظام بشار الأسد.