يشتكي الحكام الدوليون في الكرة الشاطئية وكرة الصالات تعرضهم للإجحاف والظلم من الاتحاد اليمني لكرة القدم الذي رفض مساواتهم بدوليي كرة القدم في أجور المباريات بحجة أن في الشارة الدولية (خيار وفقوس)!! على رأي الإخوة المصريين. حكام الصالات والشاطئية يحسون أن الظلم متعمد، وليس له علاقة بالمعايير، لأن (الفيفا) هو من يحدد مثل هذه المعايير، وهو من اعتمدهم في القائمة الدولية، وطالما هناك سقف للحكام الدوليين يجب أن يستظل تحته الجميع كحق وصل إليه الحكم بعد تعب وجهد ومثابرة وليس ذنبه أن الاتحاد اليمني رشحه للصالات أو الشاطئية لأنه كان بإمكانه أن يكون حكما دوليا لولا أن رغبة الاتحاد أبت والقائمة اليمنية لا تستوعب العدد الكبير. الموضوع نطرحه أمام الكابتن جمال الخوربي رئيس لجنة الحكام ليعيد النظر فيه مع قيادة الاتحاد اليمني لكرة القدم من أجل مساواة الحكام خصوصا والفارق ليس كبيرا إلى الحد الذي يؤثر على ميزانية الاتحاد، لكنه بالطبع يؤثر على معنويات الحكام.