تواصلت الاشتباكات والقصف المدفعي المتقطع مساء أمس بين الجيش المرابط في جبهتي الكود وزنجبار والمسلحين في محافظة أبين ولم تسفر تلك الاشتباكات عن وقوع ضحايا بين الطرفيين. وقالت المصادر ل"أخبار اليوم" أن القصف المدفعي المتقطع من قبل الجيش تركز على مناطق باجدار وبعض أحياء مدينتي الكود وزنجبار اللاتي يتمركز فيها المسلحون، مشيرة إلى أن ذلك القصف المدفعي لم يسفر عن سقوط قتلى في صفوف المسلحين. المصادر ذاتها أشارت إلى أن أهالي الجنود الأسرى المتواجدين مع أنصار الشريعة بجعار وبعد أن فشلت متابعتهم مع الحكومة بشأن إطلاق سراح أبنائهم، فقد قاموا بالتنسيق مع منظمة هود للقيام بمتابعة قضيتهم وزيارة الجنود الأسرى المتواجدين في جعار، منذ هاجم المسلحون الجنود المتواجدين بالقرب من مصنع الحديد بالقرب من وادي دوفس قبل 3 أسابيع وكذا مهاجمة المؤخرة العسكرية للألوية المرابطة في جبهة دوفس أسفر حينها عن مقتل العشرات من الجنود والاستيلاء على عدد من الأسلحة والآليات العسكرية واسر 73 جندياً. وفي سياق متصل كشفت المصادر أن خلافات نشبت أمس بين مدراء مكاتب التربية بمحافظة أبين وبحضور المحافظ اللواء صالح حسين الزوعري وذلك خلال الاجتماع الذي كرس لمناقشة حصة مكاتب التربية في مديريات المحافظة بشأن وظائف الإحلال وقالت المصادر أن المجتمعين قد أكدوا تمسكهم بالوظائف والمخصصة ب (12) وظيفة إحلال لكل مديرية وفق الاستمارة التي وزعت لهم من قبل مدير التربية في المحافظة، مشيرة إلى أن مدير تربية أبين قد اعتمد لهم 8 وظائف فقط، فيما اعتمد لمديرية خنفر 4 وظائف من أصل 12وظيفة. وأكدت المصادران المجتمعين قد اعترضوا على حرمان مديرياتهم من الوظائف الكاملة، فيما طالب أيضاً مدير تربية خنفر بعودة المعلمين والبالغ عددهم 23 معلماً إلى مكتب تربية خنفر بعد أن تم نقلهم إلى منطقة الخبر، موضحة أن مدير تربية أبين قد اعترض على عملية نقل 23 معلماً كونه قد تلقى كشفاً من أمير الجماعات المسلحة في زنجبار بأنهم بحاجة لهؤلاء المعلمين مما أثار ذلك حفيظة محافظ أبين مخاطباً مدير التربية بالمحافظ: (أنت تتعامل مع القاعدة أو مع مكتب تربية في المحافظة وجهاز إداري يتبع دولة).