دشن "شباب من أجل يمن بلا قات" ، حملة التوعية الميدانية الأولى بمخاطر القات يوم أمس الثلاثاء تحت شعار " مؤسسات حكومية بلا قات". وقام ناشطون شباب بتدشين التوعية الميداني، حيث قامت مجموعات مختلفة بزيارة عدد من المكاتب الحكومية والوزارات وأقسام الشرطة والبنوك والمستشفيات ونقاط التفتيش ودوائر ومراكز حكومية عدة ، بأمانة العاصمة ووزعت الآلاف من صور لمنشورات وبروشورات والملصقات التوعوية التي تحذر من مخاطر تعاطي القات وتوضح أضراره الصحية على الفرد والمجتمع ، وآثار ذلك على الوضع الاقتصادي للوطن . وقال المنسقون للحملة "إن ترحيباً كبيراً حظي به الناشطون في زيارتهم للمنشآت الحكومية و استقبلوا بحفاوة وتعاون من الموظفين والعاملين في الدوائر الحكومية ، مشيرين إلى وجود تجاوب من الموظفين الحكوميين وتأييد كبير منهم للتوقف عن تعاطي القات في أوقات الدوام الرسمي . وأضافوا ل" أخبار اليوم" أن عدداً من الجنود والموظفين ساهموا في توزيع الملصقات التوعوية وعبروا عن أملهم في أن يساهم الجميع في إنجاح الحملة . من جانبه دعا المنسق الإعلامي للحملة إبراهيم الذيفاني حكومة الوفاق الوطني لإصدار قانون يمنع تعاطي القات في المكاتب الحكومية . وشدد ل"أخبار اليوم" على أهمية الدور المعول الذي تقوم به منظمات المجتمع المدني والأحزاب والقوى السياسية لإنجاح الحملة وحث الحكومة على إقرار قوانين تمنع تعاطيه في المؤسسات الرسمية. وأشار للمبادرة الحكومية وتوجيه وزير الإعلام لوسائل الإعلام الرسمية لتغطية الحملة وقال نأمل أن تواكب الحملة تغطية إعلامية من كل و سائل الأعلام الحكومية والحزبية والمستقلة وأن تساهم في تغطية فعاليات الحملة وتشارك في إنجاح النشاط الميداني لصنع ثقافة مدنية تؤدي لسلوك مجتمعي رافض لتعاطي القات في المؤسسات الحكومية كخطوة لمراحل أخرى تهدف لتخليص الشعب اليمني من عادت تعاطي القات نهائياً . يذكر أن شبابياً ناشطين مستقلين دشنوا حملة "شباب من أجل يمن بلا قات " والتي تهدف للقضاء على ظاهرة القات والحد من أضراره، عن طريق النشاط الإعلامي في وسائل التواصل الاجتماعي والنزول الميداني التطوعي وقد نظموا فعاليات مماثلة في الأيام الماضية .