قال رئيس حزب الرشاد السلفي الشيخ/ محمد بن موسى العامري إن الحزب سينتهي خلال اليومين القادمين من صياغة برنامجه السياسي الذي سيقدمه إلى مؤتمر الحوار الوطني القادم. وكانت الهيئة التأسيسية لاتحاد الرشاد اليمني عقدت اجتماعها التأسيسي الأول أمس الثلاثاء واختارت الشيخ/ محمد موسى العامري رئيساً للاتحاد. وقال الشيخ العامري لصحيفة "يمن فوكس" الناطقة بالانجليزية إن البرنامج سيشمل القضايا العالقة في اليمن، بما في ذلك قضية الجنوب وقضية جماعة الحوثي بصعدة وقضية تنظيم القاعدة، كما سيتطرق إلى القضايا الاقتصادية والأمنية. وأضاف الشيخ العامري أن المرأة ستشارك في حزب الرشاد السلفي، مضيفاً أن الرجل والمرأة يشتركان في كافة التكاليف، إلا في قضايا محددة التي ميزتها الشريعة الإسلامية وفقاً لطبيعة كل منهما.. وأوضح قائلاً: "ليس لدينا أي مشكلة فيما يتعلق بالمرأة". وأردف العامري أن الثورة اليمنية كان لها تأثير على إنشاء حزب الراشد السلفي، مضيفاً أنهم انطلقوا ليس فقط من جانب التأثير الثوري، ولكن من منطلق واجبهم الذي يحتم عليهم في هذه المرحلة إبداء رأيهم بما يرون فيه مصلحة الشعب اليمني. وعبر العامري عن تأييده للتحاور مع الغرب وعقد لقاءات معا سفراء الدول الغربية باليمن في مجال العمل السياسي.. وقال"الحوار الذي يقود إلى المصلحة العامة مطلب رباني وذكر في القرآن الكريم"، مضيفاً "الحوار ليس المشكلة، المشكلة تكمن في أسس ومنطلقات الحوار". وحول اعتداءات جماعة الحوثي المستمرة على منطقة دماج، قال العامري إنه من المفترض أن يخضع الحوثي للدولة وأن لا يعتبر نفسه مشروعاً جديداً يمارس صلاحيات السلطة المحلية. وعبر عن رفضه لاعتداءات الحوثي في دماج وكتاف وحجة وغيرها من المناطق، قائلاً "اعتداءات الحوثي مرفوضة وترسل رسالة إلى المجتمع اليمني وغيره بأن الحوثي يريد فرض رأيه وعقيدته بالقوة والعنف وهو ما لا يمكن أن يكون".. مضيفاً "إن هذا المنطق مرفوض". وتساءل العامري: "كيف يمكن أن تأتي جماعة أو طائفة تفرض على الناس معتقدها بقوة السلاح وتفتح ذراعاً لأجندة خارجية لا تريد الخير لليمن؟".