أدانت نقابة الصحفيين اليمنيين واقعة مطاردة الزميل/ محمد اللوزي واختطاف نجله(مازن) ووجهت رسالتين إلى وزير الداخلية والنائب العام للمطالبة بسرعة التحقيق . ودعت نقابة الصحفيين الجهات المعنية إلى إلقاء القبض على الجناة وإحالتهم إلى النيابة لينالوا جزاءهم الرادع، وحماية الزميل اللوزي وأسرته. وقالت النقابة: إنها تلقت بلاغاً من الصحفي/ محمد علي اللوزي، يفيد فيه تعرض ابنه مازن 15 سنة للاختطاف لمدة خمس ساعات - من الساعة السادسة مساء وحتى الحادية عشرة من مساء أمس الأول الجمعة - من قبل مجهولين أخذوه على متن سيارة نوع "سنتافي" لون أسود وقاموا بتهديده بالسلاح والاعتداء عليه بالضرب من قبل ثلاثة رجال مسلحين، كما قامت سيارة صالون رصاصي اللون وتحمل رقم 1272 موديل 2004 على متنها ثلاثة أشخاص مسلحين بمطاردة الزميل اللوزي ويسألون عنه في حارته الواقعة خلف جسر عمران من الناحية الشرقية. من جانبها استنكر مؤسسة "الشموع للصحافة والإعلام" واقعة مطاردة الزميل/ محمد اللوزي واختطاف نجله(مازن). وأعربت المؤسسة - في بيان صحفي لها - عن إدانتها الشديدة للواقعة، مطالبة السلطات المعنية بسرعة التحقيق وإحالة المتهمين إلى النيابة لينالوا جزاءهم الرادع. وفيما تحمّل المؤسسة كافة الجهات المعنية والسلطات الأمنية ووزير الداخلية والنائب العام مسؤولية ما قد يتعرض له اللوزي أو أي فرد من عائلته وضبط وإيقاف من يقفون وراء هذه العمل الإجرامي.. تعلن مؤسسة "الشموع" عن تضامنها الكامل مع الزميل اللوزي. وتدعو "الشموع" جميع زملاء الحرف والكلمة وجميع منظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان للوقوف معه وإدانة مثل هذه الأعمال التي تسعى للنيل من الكلمة الصادقة والأقلام الحرة عبر أساليب ترهيبية تتبناها اليوم ثلة من العناصر المأزومة والمأجورة.