/ المكلا / مجدي بازياد تصوير / رشيد بن شبراق أمهل المجلس المحلي بمحافظة حضرموت المركز في صنعاء حتى الثاني والعشرين من مايو الجاري قبل اتخاذ قرارات حاسمة لمواجهة صلف بعض الوزراء الرافضين تمرير توجيهات رئيس الجمهورية ورئيس حكومة الوفاق التي تابعها محافظ حضرموت خالد سعيد الديني خلال زيارته الأولى لصنعاء في يناير الماضي والأخيرة التي قضى فيها أكثر من شهر لانتزاع مخصصات المحافظة في مجالات عدة منها الكهرباء والإعمار والمشاريع الخدمية والتنمية لكن دون جدوى. وفي هذا الإطار توحدت كلمة ممثلي أبناء حضرموت في المجلس المحلي بالمحافظة في ظل غضب شعبي من ممارسات بعض الوزراء الذين يرفضون توجيهات عليا ويسعون لإدخال السلطة المحلية بالمحافظة في صراع مع المواطنين لتأجيج الشارع. ففي دورة “انتزاع حقوق حضرموت” وفي ظل غضب جماهيري واسع وبعد مناقشات مستفيضة ومداولات أثارها أعضاء المجلس جميعهم حول ما تعانيه المحافظة ساحلاً ووادياً وأرخبيل أصدر ممثلو المواطنين بياناً يلبي طموحات الجماهير المنتظرة بتلهف موقفاً حاسماً لممثليهم وحيا بداية ذلكم البيان جهود محافظ المحافظة رئيس المجلس المحلي لمتابعته المستمرة وطرقه لكل الأبواب لتبني استحقاقات حضرموت باستصدار توجيهات من رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة لوزراء حكومة الوفاق الذي تفاعل الكثير منهم مع تلك التوجيهات ، محذرين من تجاهل وتعامل بعض الوزراء اللامسئول لقيمة حضرموت التاريخية والجغرافية وما تقدمه من ثروات نفطية وغيرها لدعم خزينة الدولة منذ سنوات وبشكل خاص في هذه الأزمة التي عصفت بالبلاد . وأكد البيان أنه وفي حال تجاهل هذه القرارات الصادرة أمس وانتهاء الفترة المحددة فإن السلطة المحلية بحضرموت على استعداد لتبني مؤتمر حضرمي واسع يضم كافة الأطياف والشرائح لفرض خيارات وقرارات تراها حضرموت مناسبة أمام مواجهة ما تتعرض له حضرموت من تجاهل مستمر ولاستعادة مكانتها. وعبر ممثلو المواطنين عن مقتهم للمركزية الحادة فيما يخص قضية التدوير الوظيفي وتعيين أشخاص من خارج المحافظة ودون تنسيق مع قيادة السلطة المحلية بحضرموت ، وتضمن البيان العديد من القرارات المهمة.