نفذ المئات من المهمشين في محافظة الضالع يوم أمس الأول في الشارع العام بقعطبة وسناح للمرة الثالثة احتجاجاً على مقتل امرأة مهمشة الأربعاء الماضي خنقاً حتى الموت على يد امرأة صومالية إثر خلاف نشب بينهما على ورقة مالية من فئة الخمسين ريالاً كان قد دفعها لهما شخص ليقتسماها بالتناصف. ورفع المشاركون في المسيرة صور القتيلة ورددوا شعارات وهتافات طالبت السلطة المحلية بالمحافظة سرعة رفع مخيم اللاجئين الصومال القريب منهم من سناح إلى منطقة أخرى لتسببهم في الكثير من المضايقات والمشاكل، مستغلين في ذلك عدم امتلاكهم للهويات نظراً لدخولهم البلاد بطريقة عشوائية والمطالبة بسرعة تنفيذ حكم الله في القصاص من المتهمة. وطالب المتظاهرون رئيس الجمهورية ورئيس حكومة الوفاق الوطني وضع حد لتدفق اللاجئين الصومال إلى الأراضي اليمنية والذي وصل عددهم إلى أكثر من مليوني لاجئ حسب بعض الإحصائيات. وذكرت مصادر محلية ل"أخبار اليوم" أن محافظ الضالع "علي قاسم طالب" تواصل مع عدد من وجاهات وأعيان المهمشين المشاركين في المسيرة ووعد باتخاذ الإجراءات الكفيلة بتنفيذ مطالبهم. يشار إلى أن محافظة الضالع تضم مخيماً للاجئين الصوماليين في منطقة سناح وسبق أن أدين عدد منهم بارتكاب العديد الجرائم ومنها السرقة والاتجار بالخمور وغيرها من الجرائم كما يقول المتظاهرون.