دعا ثوار ذمار حكومة الوفاق والرئيس التوافقي للاعتراف بالمجلس الوطني السوري ممثلاً للشعب السوري وطرد سفير الأسد في صنعاء.. جاء ذلك في مسيرة لعشرات الآلاف، شهدتها شوارع المدينة صباح أمس الجمعة نددوا فيها بجرائم الأسد .. مؤكدين وقوفهم مع ثوار سوريا الشقيقة . ورفع المشاركون الأعلام السورية، مرددين هتافات تندد بالمجازر التي يرتكبها نظام بشار الأسد، ضد الشعب السوري الأعزل، وما ترتكبه قواته وشبيحته من جرائم ضد الأطفال والنساء، كان من هتافاتهم "الشعب اليمني ردد.. يسقط بشار الأسد". وفي ساحة التغيير أكد خطيب "ثورة سوريا منتصرة" الدكتور/ صالح الكولي، أن الشعب السوري قادر وعازم على إسقاط بشار الأسد، مهما قدم من تضحيات ثمناً لذلك . وانتقد الخطيب الصمت المخزي للمجتمع الدولي ودعاه للعمل الجاد على إيقاف مذابح ومجازر الأسد بحق أطفال ونساء وشباب سوريا، كما دعا الدول العربية إلى اتخاذ موقف قوي بما تمليه عليها مسؤوليتها التاريخية، مؤكداً أن الوقوف موقف المتفرج هو مشاركة في الجرم. وأشار الخطيب للتشابه والمقاربة الكبيرة التي انتهجها حكام الظلم في اليمن ويتبعها صديقه بسوريا وأكد أن للجيش الوطني الحر دوراً كبيراً في خلط أوراق النظام والحفاظ على مؤسسات الدولة ودعا لسرعة هيكلة الجيش، وإبعاد من تبقى من أقارب صالح، كبداية لتجفيف منابع الإرهاب، الذي تقف خلفه بقايا عائلة رئيس النظام السابق.