سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أمانة الناصري تطالب بعدم السماح للقوى التقليدية والمتآمرة أن تصادر الثورة الشبابية دعت لرفع الحظر على تجربة 13 يونيو الخالدة وقائدها الرئيس الشهيد إبراهيم الحمدي..
أكد بيان صادر عن الأمانة العامة للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري أن حركة 13يونيو التصحيحية قد مثلت وبلا شك نقطة فارقة في تاريخ اليمن المعاصر من خلال استشعار المسؤولية التاريخية تجاه الوطن والشعب في إعادة ثورة ال26 من سبتمبر الخالدة إلى مسارها الصحيح , وهي المسؤولية التي تم ترجمتها بالإنجازات الملموسة من قبل أبناء الشعب الذي كان شريكا ً في صناعة هذه الانجازات جنباً إلى جنب مع القيادة السياسية.. وجاء في بيان صحفي لتنظيم الناصري: إننا ونحن نحيي ذكرى حركة يونيو التصحيحية لنؤكد على ضرورة استلهام تجربتها في إرساء دعائم الدولة المدنية الحديثة وإعادة بناء القوات المسلحة والأمن على أسس وطنية ومهنية بعد إنهاء الانقسام فيها وتطهيرها من مراكز النفوذ والو لاءات الشخصية والعائلية و المناطقية.. وأشارت أمانة التنظيم إلى أن عملية إعادة بناء القوات المسلحة وتخليصها من مراكز النفوذ والولاءات وتجربة التعاونيات التي عززت المشاركة الشعبية والاهتمام بالتعليم وتنفيذ إصلاحات مالية وإدارية والاهتمام بالمغتربين واعتماد الخطط التنموية بعيدة المدى والانحياز لهموم الناس والالتحام بالجماهير هي الوجه المشرق لحركة التصحيح التي استطاعت خلال أعوامٍ قليلةٍ هي عمر الحركة أن تنقل اليمنيين من براثن الفقر والجهل والتخلف إلى عهدٍ جديدٍ من البناء والتقدم والاستقرار, وهو السر الذي جعل هذه الحركة خالدة الذكر في الذاكرة الشعبية لليمنيين. وأكد التنظيم- في البيان الذي تلقت أخبار اليوم نسخة منه- على أهمية الإعداد والتهيئة المناسبة للحوار الوطني الشامل من خلال قيام حكومة الوفاق بحزمة من المعالجات العاجلة في إعادة كافة الأراضي والممتلكات المنهوبة و الموظفين المدنيين والعسكريين المبعدين قسراً إلى أعمالهم واعمار كافة المناطق المتضررة من الحروب والصراعات في صعده وأبين وغيرها, والعمل على تحقيق مصالحة وطنية شاملة تقوم على أسس سليمة بما يقتضي إعادة النظر في مشروع قانون العدالة الانتقالية بحيث يضمن تحقيق مصالحة وطنية حقيقية تعيد الاعتبار لكافة الضحايا والشهداء والجرحى منذ عام 1962م. وبمناسبة ذكرى 13 يونيو التصحيحية بقيادة الشهيد الرئيس ابراهيم الحمدي التي صادفت أمس الأول الثلاثاء أكد التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري على أهمية استعادة استقلال القرار الوطني والحفاظ على السيادة الوطنية ورفض كافة الانتهاكات تحت أي شكل من الأشكال مع تأكيدنا على أهمية استمرار التعاون البناء مع المجتمع الدولي على قاعدة المصالح المشتركة والعلاقات المتكافئة وبحيث يركز على معالجة الأسباب التي تغذي التطرف والإرهاب وعدم اقتصار هذا التعاون على الجانب الأمني فقط. ودعت أمانة التنظيم وزارة الإعلام وكافة المؤسسات الإعلامية التابعة لها رفع الحظر الذي فرضه النظام البائد على تجربة 13يونيو الخالدة وقائدها الرئيس الشهيد إبراهيم محمد الحمدي باعتبار ذلك حقاً قانونياً وواجباً وطنياً تجاه زعيم ومرحلة مثلت ربيع اليمن وسنواته الذهبية. وجدد التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري تأكيده على دعم ومساندة استمرار الثورة الشبابية الشعبية حتى تحقيق كامل أهدافها, كما يدعو إلى استمرار الفعل الثوري وتصعيد وتيرته وعدم السماح للقوى التقليدية والدول الخارجية التي تآمرت على حركة 13يونيو وقيادتها أن تصادر الثورة الشبابية وتفرغها من مضامينها وتعود باليمن إلى الوراء. وقال البيان: يحيي التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري ومعه جميع القوى الوطنية الذكرى الثامنة والثلاثين لقيام حركة 13يونيو التصحيحية المجيدة وقائدها الرئيس الشهيد إبراهيم محمد الحمدي, وجماهير الشعب اليمني العظيم تترجم بفعلها الثوري وعلى امتداد ساحات الحرية وميادين التغيير المعاني العظيمة والمضامين الكبرى للحركة التصحيحية والمشروع الحامل لها - مشروع الدولة المدنية الحديثة- دولة المؤسسات والنظام والقانون, وهي مناسبة لنستلهم من الحركة وقائدها محددات التجربة التي جاءت بها, لنستطيع من خلال هذه المحددات مواصلة السير في طريق الثورة الشبابية الشعبية والانتصار لتضحياتها واستكمال انجاز أهدافها في بناء الدولة المدنية الديمقراطية الحديثة , دولة الشراكة الوطنية والمواطنة المتساوية والعدالة الاجتماعية.