عادت الحياة الطبيعية إلى مدينة خنفر كبرى مديريات محافظة أبين بعد عام عاشها المواطنون في جعار تحت حكم العناصر المسلحة وقامت بتغيير اسمها إلى إمارة وقار.. وحسب مصادر محلية فقد عاد التيار الكهربائي إلى بعض مناطق جعار ومارس المواطنون حياتهم الطبيعية مع قيام اللجان الشعبية بحراسة المنشآت الحكومية والخاصة لحفظ الأمن والاستقرار حتى عودة السلطة المحلية والأمنية لتسيير الوضع العام وتشكيل لجان لإعادة الإعمار بمدينة زنجبار التي تضررت فيها منازل المواطنين بشكل كبير. كما شهدت أيضاُ مدينة "شقرة" هدوءاً تاماً بعد دخول الجيش أمس الأول للمدينة بعد هروب العناصر المسلحة منها ومازال رجال الهندسة يقومون بنزع الألغام الأرضية من محيط مدن الكود زنجبار وجعار وغيرها من المناطق التي كان يتمركز فيها المسلحون.