أنا ونفسي والهوى × أنا شخص واثق من قدراتي لكن أواجه صعوبة في السيطرة على هوى النفس وأنقاد للغريزة بسرعة ولكن بعد الوقوع في المعصية أعود للغسل والصلاة وأدعوا لله أن يبعدني عن هذا المسلك ثم أعود مباشرة لنفس الفعل ثم للصلاة والدعاء فما نصيحتكم؟! لا تبقى كثيراً في خلوة مع نفسك وفتش عن كل جديد ومفيد يمكن أن يشغل وقتك واستغل هذا الشباب وهذه الطاقة في إنجاز حي تقدمه لنفسك ولمجتمعك، عش مع الجماعة وفي ظلها واقطع كل ما يمكن أن يكون سيئاً في ارتيادك أبواب المعصية.. النفس مثل الفرس الجموح تحتاج لترويض فحاول أن تروض نفسك بأي وسيلة تراها مناسبة لك وأطلب العون من الله قبل كل شيء واقرأ في حياة قدوتنا العظيمة محمد النبي الآمين (ص) وصحابته لأنهم ارتقوا بلغة الروح عن لغة الجسد ونجوا في الوصول إلى السماء بسلام. ما الحُب إلا للحبيب الأول! × أحببت فتاة لكنها تزوجت بآخر وأنا أيضاً تزوجت لكن بعد وفاة زوجها عاد الأمل من جديد بعد 26 سنة، فماذا أفعل؟ لا تفعل أي شيء، 26 عاماً كانت زوجة وربما كان لها أطفال فهل أنت على استعداد لتحمل أعباء زوجة ثانية لها ظروفها الخاصة؟! لا أدري في الحقيقة ماذا يمكن أن يكون عليه حالها فربما أرادت تربية أطفالها إن كان لها أطفال، وربما أحبت ذلك الرجل الراحل وأحبت أن تكون وفية لهذا الحب فتبقى بعدهُ دون ارتباط. وصلتني أحاسيسك بامرأة ظنت أنها قد رحلت فإذا بها تعود من جديد لكن (أنتم أعلم بشؤون دنياكم)، إن كنت تستطيع أن تحمل المسؤولية كما ينبغي فلا تتركها ترحل من جديد، لا يستطيع الإنسان أن ينسى الحب الأول مطلقاً ولهذا حاول أن توازن أمورك وتحملها على أهداب قلبك من جديد فالمرء لا يعيش إلا مرّة واحدة! مع الحرص على مشاعر زوجتك والعدل بين هذه وتلك حتى تستطيع أن تشعر بالسعادة في ظل علاقة تحفها الطاعة والالتزام.
كيف أختار تخصصي العلمي؟! × اسمي محمد مقبل، على وشك الدخول في الدراسة الجامعية، ليس لدي أي رغبة أو ميول معين، حالتي المادية متيسرة فأرشديني إلى طريق الصواب يا أمي. يا ولدي يا محمد، الإنسان هو من يختار ويحدد نوع العلم الذي يريد أن يبحر فيه، لكن مادمت قد استشرتني فأنصحك أن تلتحق بمجال جديد يخدم المجتمع مثلاً ويكون قريباً من ميولك الشخصي بحيث لا تتخرج بعد سنوات دراسية طويلة فلا تجد مكاناً لمجالك العلمي ولا تستطيع إفادة مجتمعك بما درست ولا تتمكن من تحسين مستواك المعيشي واستقلالك المادي. وإذا فالبحث عن مجال علمي جديد قريب من ميولك هو الحل وما دمت متيسر الحال فالجامعات الخاصة تحوي الكثير من الأقسام الجديدة التي يمكن أن تقدم للمجتمع خدمات جديدة ومتميزة كقسم التصميم مثلاً أو السياحة.
أتخيل أنني عظيمة! × عمري 20 سنة، أعاني من الوحدة، فليس لدي أخت وأقضي أكثر وقتي أكلم نفسي وكأن هناك شخص حقيقي أكلمه اتخذته صديقاً لي، أتخيل أنني على قدر كبير من الذكاء والثقافة والجمال واستطيع مساعدة الناس والوطن، لدي قدرات وطموحات كثيرة أريد تحقيقها فساعديني. طموحاتك أكبر من سنك يا ابنتي ولكن أنا يعجبني هذا الطموح الذي يتميز به الشباب اليوم، لكن يجب أن نكون واقعيين ونبدأ بتحقيق أحلامنا خطوة خطوة بعد أن نحقق تميزاً علمياً في مجال الدراسة نستطيع عندها أن نقدم أنفسنا للمجتمع بشكل جيد وعلى أساس عال من الثقة. ابني علاقات جيدة مع الأخريات في سنك بحيث يكن بنات جيدات أخلاقياً، قومي بزيارتهن وأدعيهن لزيارتك ولا تبقى وحيدة لساعات طويلة لأن الوحدة والتوقع ستمنعك من تحقيق كل ذلك الزخم من الأحلام والطموحات فالمعرفة لها نسبة مرتفعة على قائمة أسباب النجاح والتفوق والتميز لأن النجاح في مجال العلاقات العامة يعطيك فرصة عرض مشاريعك المستقبلة بشكل جيد وجريء ومميز، فابدأي بإكمال دراستك وابني علاقات جيدة مع مجتمعك وأبدئي بخطوات جريئة وثابتة وسيكون النجاح حليفك.
فارق السن ليس كبير × طالب جامعي عمري 25 سنة أحب فتاة عمرها 13 سنة وأخاف فارق العمر فهل أتزوجها؟! قم بخطبتها الآن ثم تزوجها بعد أن يشتد عودها قليلاً فأنا أراها صغيرة على الزواج الآن، أن تكون أكبر منها بإثنى عشر عاماً فهذا ليس بالأمر السيء ويفترض أن تحرص على تمام نضجها حتى تجد منها ما يسرك في امرأة ناضجة تستطيع أن تفهمك تماماً وتستوعب رغبتك بها كزوجة متكاملة، وكونك إنساناً متعلماً لن تعدم الحيلة في الاهتمام بها ورعايتها حتى تصبح جاهزة للزواج، وأحرص على أن تنال نصيباً من التعليم ليكون بينها وبينك لغة حوار راقية ومميزة وحتى لا تشكو كما شكى سواك من قبل أن المرأة المتعلمة أسرع فهماً للغة الحب وسواها من الجاهلات لا يجدن الطريقة لفك شفرة الحب والحنان!.
تحب المال أكثر مني × متزوج بنت خالتي من 8 سنوات ولي منها ولد واحد، حين أعود من العمل تعبس وتغضب في وجهي رغم غيابي عن البيت لمدة شهر أحياناً وحين يكون لدي مال تحترمني وتحبني وتحن علي جداً والعكس وإهانة الكرامة حين أكون مفلساً حتى أنها تسخر مني عند جيراني وتشكي بي عند أهلها. زوجتك امرأة مادية ولا شك أنها عانت الحرمان في فترة من فترات حياتها وخير وسيلة للتعامل مع نفس النساء هذا أن تتعامل معها برصانة شديدة وأن لا تشعرها بنقاط ضعفك وحتى عندما تحن عليك حنانها المؤقت والمرتبط بالمادة لا تتفاعل مع هذا الحنان المؤقت إلا في نطاق ضيق، جرّب هذا مدة من الوقت وستجد أن هناك فرقاً في التعامل والمعاملة بين اليوم والأمس. وعلى كل حال من المؤسف أن أخبرك أن غالبية النساء يتفاعلن بنفس الطريقة في وجود المال فكل النساء يعشقن المال ويلفت نظرهن الرجل المستطيع الذي لديه القدرة على تلبية كل طلباتها وعلى جاهزية تامة للتأقلم مع ظروفه المادية لكن نساء اليوم لسن كنساء الأمس لأن رجال اليوم ليسوا كرجال الأمس! إهدأ وتعامل بثقل شديد وسوف تراها تركض خلفك خوفاً عليك ومنك!
الكبرى قبل الصغرى × تقدمت لخطبة بنت عمي فوافق إخوتها كونها بنت يتمية لكن اشترطوا أن تبقى الخطبة سراً لأن أختها الكبرى لم تتزوج بعد فما الحل؟ الحل أن تبقى الخطبة سراً كما طلب إخوانها إلى أن تقوم بتجهيز نفسك وتستعد لتكاليف الزواج وعندها لا أعتقد أنك إذا جئتهم محملاً بتكاليف الفرح كاملة سيكون لهم رأي آخر وحتى وإن رفض بعضهم سيقبل البعض الآخر وستكون هناك فرصاً لأن تدخل قفص الزوجية بسلام، ولربما جاء للبنت الكبرى وصيبها في أثناء انشغالك بالتجهيز لعرسك فلا تتعجل الأمر واصبر.
كيف أتأكد من مشاعره؟! × أحببت شخصاً وأريد التأكد من مشاعره نحوي لأني خائفة منه رغم أنني أثق به وعمري 19 سنة فما الحل ماما. يا حبيبتي صدق الرجل في نيته يترجمه عبر شيء واحد وهو رابط شرعي يجمع بينكما بعد أن تقتنعي به ويقتنع بك كزوجين، ليس هناك مجال للتأكد أو الاختيار إلا عبر ذلك الرابط الشرعي ومن الجيد أن الشرع أوجد خطوة الخطبة قبل الزواج حتى إن لم تشعري تجاهه بالقبول فسختي الخطبة دون حدوث أي ضرر.
أهلي وأهلها والنكد! × مشاكل مستمرة بين أهلي وأهل زوجتي جعلتني أغادر المدينة، لكن يحدث تواصل بين زوجتي ووالدتها فتعرفن زوجتي بالمشاكل وتطلب الطلاق وأنا لا أريد أن يحدث هذا فما الحل حيث أصبحت أفكر أن أترك الجميع. لا تستطيع أن تقطع علاقتها بأهلها أو علاقتك بأهلك لأن هذا سيكون من قطيعة الرحم وهذا أمر لا يرضي الله تعالى ابداً، والحل أن تكون زوجتك امرأة ناضجة بما يكفي وتؤطر علاقتها بأهلها بنوع من العقلانية، وأن تحاول إشعارهم بأهمية أطفالها وبيتها وزوجها لديها وأن هؤلاء هم من يشكلون الرقم واحد في حياتها وعليها أن تكون صارمة في ردود أفعالها معهم ورويداً رويداً سيكفون أذاهم عنها خاصة وأنها بعيدة عن الجميع في السكن وهنا أفضل. هددتني بالانتحار! × مشكلتي أني تعرفت على بنت ولم أعرف أنها ستحبني لدرجة الهيمان ورفضت عدة أشخاص تقدموا لخطبتها لأجلي، لا أقدر أن تكون شريكة حياتي لأني لم أستطيع أن أحبها وألف واحد يتمناها لو فرطت بها، ولو صارحتها ستنتحر، ساعدوني فحالتي صعبة. كما كنت ذكياً في جعلها تتعلق بك كن أذكى من المعقول وأجعلها تكرهك! وهذا فن يبرع فيه الرجال كثيراً فانظر ما أنت فاعل. هي لن تنتحر ابداً لأن كل إنسان منا يحب نفسه أكثر من أي شيء أو شخص آخر، كما أن الناس لا يقدمن على فعل الانتحار بسهولة ولكنهن يجدن في التهديد بحياتهن السبيل الوحيد لإقناع الشريك بحجم ولون وشكل العاطفة التي تغمرهن نحوه، فما دمت قد قررت الانسحاب انسحب لكن يجب ان تعلم أنك أجرمت في حق هذه المرأة وفي المرة القادمة كن واثقاً من حسن الاختيار فالنساء يحببن الرجال بقلوبهن لا بعقولهن.
أرغب بالزواج من أخرى × متزوج وعندي خمسة أطفال وأريد الزواج من أخرى بحيث لا أعكر حياتي مع الأولى، ماذا أفعل ياسر مجمل إذا كان للزواج بأخرى أسباب واضحة ومعقولة خارج إطار التسلية والمصالح والقبيلة فلا بأس والمهم في نهاية المطاف أن يتحقق العدل، عدلك في هذه العلاقة هو الشيء الوحيد الذي يضمن لك استمرار حياتك الزوجية والأبوية دون مشاكل أو معاناة. إحرص على أن تعدل في العطاء والمبيت وكن ذكياً في العطاء العاطفي الذي تستشعره الزوجات بذكاء شديد جداً ويبنى على أسابه طريقة المعاملة وردود الأفعال وحدود الأريحية في التفاعل مع الزواج لأن البعض ينظرن للرجل بعد زواجه من أخرى وكأنه غريب عنهن حتى أن كثيراً من النساء تصاب بعد زواج الزوج بالعزلة، بالانطواء لكنها عادة لا تستمر على حالها فترة طويلة خاصة حين تلمس عدل الزوج ومراعاته لمشاعرها.
