سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
دبلوماسي صومالي :لاجئون تعرضوا للضرب المبرح وأعمال انتقامية في ذمار وشبوة والحديدة وعدن وصنعاء أكد أن الإرهاب لا دين له ولا وطن وناشد الحكومة اليمنية والمفوضية حمايتهم..
قال القائم بأعمال القنصل الصومالي بعدن حسين حاجي أحمد إن لاجئين مسالمين في منطقة البساتين بعدن تعرضوا للضرب المبرح من قبل بعض الأفراد وعدد آخر مماثل في كل من ذمار وشبوة والحديدة وعدن وصنعاء للاحتجاز والترحيل إلى مخيم خرز بعد سلب أموالهم وبعض أغراضهم الشخصية عقب تعاطي مع حادثة استشهاد اللواء سالم قطن في عملية انتحارية بعدن قبل أسبوع. وأضاف الدبلوماسي الصومالي بعدن ل "أخبار اليوم " أن الأيام الماضية شهدت ردود فعل وأعمالاً انتقامية تعرض لها لاجئون أبرياء لا ذنب لهم بالموضوع، مؤكداً وقوع عدد من حوادث الاعتداء بالضرب المبرح في منطقة البساتين بمحافظة عدن من قبل بعض الأفراد اليمنيين وتعرض عدد آخر من اللاجئين في كل من ذمار وشبوة والحديدة وعدن وصنعاء للاحتجاز والترحيل إلى مخيم خرز بعد سلب أموالهم وبعض أغراضهم الشخصية - حسبما قال . وكانت وسائل إعلامية تناولت حادثة استشهاد قائد المنطقة الجنوبية اللواء/ سالم قطن وأعادت نشر بيان نقلته هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي " عن القاعدة أكد أن منفذ العملية الانتحارية صومالي الجنسية . وقال حاجي: بما إن الإرهاب لا دين له ولا وطن فإن تصريحات ( القاعدة ) ليس بالضرورة أن تكون صادقة . وأكد الدبلوماسي الصومالي إدانته واستنكاره للإرهاب والعملية الانتحارية التي استهدفت الشهيد قطن، مشيراً إلى أنه عمل جبان ارتكبته أيادي الغدر والخيانة بحق قائد عسكري محنك شهد القاصي والداني بوطنيته وتاريخه النضالي التليد . وعاتب حاجي وسائل الصحافة والإعلام التي اعتمدت تصريحات القاعدة حول هوية الانتحاري وقال: كان الأحرى بالإعلام عدم الاستعجال وانتظار نتائج التحقيقات الأولية . وأوضح القائم بأعمال القنصل أن تصريحات الجانب اليمني الرسمي وعدة شواهد أخرى بما في ذلك بعض شهود العيان، كانت قد أشارت بمجملها وأكدت بأن الانتحاري لم يكن صومالياً وإنما كان يمنياً لاسيما وأنه كان قد تردد مع آخرين على موقع الجريمة قبل حدوثها بعدة أيام، مناشداً كافة الجهات الرسمية والمعنية بالموضوع في اليمن بسرعة استكمال التحقيقات والكشف عن هوية وانتماء الانتحاري والجهات التي تقف خلفه والدوافع الحقيقية للجريمة النكراء التي وقعت بحق الشهيد البطل/ سالم قطن، مع العمل على عرض نتائج التحقيقات على الرأي العام عبر مختلف وسائل الصحافة والإعلام . ودعا حاجي في تصريحه ل "أخبار اليوم " كلاً من الحكومة اليمنية والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين للاضطلاع كل منهما بدوره تجاه اللاجئين وذلك من خلال توفير الحماية اللازمة لهم على الأراضي اليمنية مع العمل على فتح المزيد من مخيمات الإيواء والاستقبال، بهدف استيعاب أعداد اللاجئين المتزايدة وخصوصاً كما قال في كل من عدن ولحج وأبين وصنعاء وشبوة وذمار وحضرموت . وشدد ( حاجي ) على أن ضرورة تقوم المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بدورها الذي تعرفه جيداً حسب قوله تجاه اللاجئين ،سيما فيما يتعلق بمساعدة الراغبين منهم في العودة إلى وطنهم والعاصمة ( مقديشو ) تحديداً وخصوصاً كما أشار بعد أن بدأت الأوضاع فيها تستقر سيما بعد دحر الشباب المجاهدين عنها وإلى غير رجعة .