قال موقع " أحوازنا" إن مجموعة من الشباب الأحوازي استهدفت ثلاثة سيارات حديثة تابعة لتجار خليجيين من أصول فارسية موالين للنظام الإيراني في ضواحي حي الثورة في الأيام القليلة الماضية. وأفاد الموقع" أن أولئك الأشخاص بسياراتهم الحديثة كانوا يمشطون شوارع حي الثورة وأحياء أخرى أحوازية لعدة أيام ولكن تلك المجموعة كانت تراقب تحركاتهم عن كثب وقامت باستهداف سياراتهم التي كانت تقف أمام وكر تابع للحرس الفارسي الإيراني. في السياق نفسه ذكرت بعض المصادر أن الحكومة الإيرانية قامت بجلب عدد من التجار الخليجيين الموالين لها سواءً من الأصول الفارسية أو من الشيعة الموالين لها للعمل في المشروع السياسي والاستيطاني والتي وصفته سلطات الاحتلال بمشروع منطقة شط العرب التجارية الحرة!، بالإضافة إلى شركات من الصين وكوريا الجنوبية للعمل في المنطقة واستيطانهم هناك لتغيير التركيبة السكانية في مدن الأحواز وعبادان وبناء مستوطنات فارسية وهي الخطة التي تعد قسماً من سياسة الغزو السياسي والاقتصادي والثقافي ليس على المجتمع الأحوازي فحسب، بل سوف تؤثر مباشرة على الخليج والعراق خاصة المحافظات الجنوبية العراقية كمحافظة البصرة،ميسان،الناصرية والكوت. يذكر أن هذا المشروع يعد أحد المشاريع الاستيطانية التي أسست على اغتصاب الآلاف من الهكتارات من الأراضي الزراعية الأحوازية وتهجير عشرات الآلاف من المواطنين الأحوازيين إلى مدن أخرى واستبدالهم بمستوطنين فرس من محافظات فارسية. وأضافت تلك المصادر أن هؤلاء التجار الموالين للنظام الإيراني هم من يقومون وبأوامر إيرانية بدعم المؤسسات الشيعية ومجموعات التجسس في البلاد الخليجية بشكل مباشر لترويج الفكر الطائفي الصفووي والقيام بأعمال شغب قد تهدد الأمن القومي للدول الخليجية الشقيقة، كما حصل في مملكة البحرين الشقيقة.