أقدمت قوة عسكرية مكونة من عدد من الأطقم العسكرية بمحافظة الحديدة يوم أمس الاثنين على هدم عدد من منازل المواطنين بمنطقة المنظر على الخط الساحلي المحاذي لسور مطار الحديدة بحجة إزالة التعديات والمباني التي تم بناؤها على أملاك الدولة وتتبع سور المطار .... وقال عدد من المواطنين بأنهم فوجئوا بقوة عسكرية معززة بأطقم عسكرية ومعها جرافات قامت بإخراجهم من منازلهم المبنية في الساعة 6 صباحاً وقامت بهدم منازلهم بالقوة بحجة أنها شيدت على أراضي تابعة لحرم المطار دون أن يتم أشعارهم من قبل أو حتى تحذيرهم مستغربين من ذلك التهجم الذي وصفوة بالبربري على مواطنين عزل ... وعقب ذلك الاعتداء الذي قامت به قوات الأمن والذي أغضب المواطنين بعد قيام نافذين ومعهم جرافات تحرسها قوات أمنية بهدم عدد من المنازل بدعوى أن هناك أطراف متعددة تتنازع على أراضي سكان قرية المنظر الواقع بالقرب من مطار الحديدة.. قام عدد من المواطنين بقطع الطريق العام الذي يوصل بين مدينتي عدن - الحديدة ومنعوا مرور السيارات للتعبير عن غضبهم المقابل قوبلت احتجاجاتهم بالاعتداء عليهم بالقوة حيث استخدمت قوات الأمن القنابل المسيلة للدموع للتفريق المحتجين كما استخدمت خراطيم المياه لتفريقهم بالقوة . وذكرت مصادر محلية بأن 10 أشخاص على الأقل أصيبوا جراء الاعتداء عليهم واستنشاقهم القنابل المسيلة للدموع من قبل قوات الأمن التي فرقتهم بالقوة واستمرت تلك المواجهات بين المواطنين والأمن حتى وقت متأخر من ظهر يوم أمس الاثنين ولازال التوتر قائم حتى ساعة كتابة الخبر .... وأتهم عدد من المواطنين المحتجين متنفذين ومن يزعمون أنفسهم أنصار حزب الرئيس السابق علي عبدالله صالح بالوقوف وراء هدم المنازل لادعائهم ان تلك الأراضي وزعت لمنتسبي الحزب، وأن مبررات قوات الأمن أثناء هدم تلك المنازل حول تبعيتها للمطار ما كانت إلا تغطية لمزاعم المؤتمر حسب قولهم . وناشد المواطنون الرئيس عبدربه منصور هادي وحكومة الوفاق سرعة التحرك للتحقيق فيما يحدث من أعمال سطو ونهب بدعوى مسمى حرم المطار أحياناً وأحياناً بأنها ارض ملك للمؤتمر الشعبي العام.