نظم عشرات الصحفيين والحقوقيين أمس وقفة احتجاجية أمام منزل الرئيس عبدربه منصور هادي وقت أذان المغرب للمطالبة بسرعة إطلاق سراح الزميل عبدالاله حيدر شائع في الذكرى الثانية لاعتقاله لدى جهاز الأمن السياسي، وتناولوا وجبة الإفطار وأقاموا صلاة المغرب هناك في الشارع المقابل للمنزل، معلنين رفضهم لاعتقال صحفي كل هذه الفترة . ورفع الصحفيون والحقوقيون لا فتات تطالب الولاياتالمتحدة وسفارتها في صنعاء برفع وصايتها عن قضية الصحفي عبدالإله حيدر ورفع وصايتها على القضاء والحكومة اليمنية . وقال البيان الذي صدر بالمناسبة إن الطريقة والنهج الذي تم بها اعتقال الصحفي عبدالإله شائع من قبل نظام المخلوع خارج نطاق القانون ، ثم محاكمته في محكمة غير مختصة خارج إطار القانون أيضاً كان من أكبر المسوغات لقيام ثورة الشعب الشبابية السلمية في 2011م. وقال مروان دماج أمين عام نقابة الصحفيين اليمنيين إننا بعد مرور عاميين على الاعتقال التعسفي على الزميل شائع نطالب رئيس الجمهورية بالوفاء بوعده والذي وعدنا به بحضور رئيس الإتحاد الدولي للصحفيين أثناء زيارته لليمن بمعالجة القضية والإفراج عنه. وأشار المحامي محمد ناجي علاو رئيس منظمة هود إلى أن ملف عبد الإله شائع لا علاقة له بالتهمة الموجهة له وإنما صدر الحكم ضده بناءً على رغبة أمريكية بتصورات خاطئة وأن وقفة اليوم هي رسالة للرئيس هادي بالأ تكون سجاناً سيئاً لمواطنيك ولابد من إعادة الكرامة للمواطن اليمني واعتقال عبد الإله شائع هو نموذج للانبطاح اليمني لمواجهة الصلف والاستعلاء الأمريكي حسب وصفه. من جانبها قالت رشيدة القيلي رئيسة حلف الفضول "إن من أكبر المسوغات لقيام الثورة هو اعتقال شائع من قبل نظام المخلوع خارج نطاق القانون ثم محاكمته في محكمة غير مختصة خارج إطار القانون وواجب على قيادات ما بعد الثورة إنصاف المظلوم وأسير القلم والإفراج عنه". وناشد الصحفي محمد الأحمدي منسق منظمة الكرامة رئيس الجمهورية باتخاذ قرار يفك أسر الزميل شائع وأشار إلى أن إفطارهم أمام منزل الرئيس يعد تعبيراً عن مشاركة شائع لمعاناته. وفي نهاية الوقفة سلموا رسالة خطية لرئيس الجمهورية تتضمن مطلبهم الوحيد بسرعة الإفراج عن زميلهم المعتقل. ومن جهة أخرى وجه رئيس مجلس الوزراء، محمد سالم باسندوة، أمس بعلاج شيخ الصحفيين اليمنيين صالح الدحان في الخارج على نفقة الحكومة. وقام باسندوة بزيارة الدحان الذي يرقد حالياً في المستشفى العسكري بصنعاء، للاطمئنان على صحته واطلع على تقارير الأطباء بخصوص حالته المرضية. ووجه باسندوة خلال الزيارة بسرعة نقل الدحان للعلاج في الخارج على نفقة الحكومة، مشيداً بدوره النضالي والمهني في بلاط صاحبة الجلالة وما قدمه من إسهامات متميزة في هذا المجال، سائلاً الله العلي القدير أن يمَّن عليه بالصحة والعافية والشفاء العاجل.