نفذ عشرات الصحفيون والحقوقيون اليوم الأربعاء وقفة احتجاجية أمام منزل الرئيس عبدربه منصور هادي للمطالبة بإطلاق سراح الزميل عبدالإله شائع في ذكرى اعتقاله الثانية لدى جهاز الأمن القومي اليمني . وتداعى الصحفيون والحقوقيون قبل أذان المغرب، وأقاموا مأدبة إفطار رمضانية بالقرب من منزل هادي، وكذا صلاة المغرب. واعتقلت أجهزة الأمن عبدالإله حيدر في 16 أغسطس 2010 حينما اقتحمت منزله واقتادته إلى سجن الأمن القومي قبل أن يتم نقله إلى السجن المركزي وتتم محاكمته وكانت المحكمة الجزائية المتخصصة بقضايا الإرهاب في اليمن قد أصدرت حكماً في 18 يناير 2011 قضى بسجن الصحافي عبد الإله حيدر شائع لمدة خمسة أعوام وإخضاعه للإقامة الجبرية المراقبة لمدة عامين. ووجهت النيابة اتهامات لحيدر بالتعامل مع تنظيم القاعدة واستقطاب شباب للتنظيم عبر شبكة الانترنت بالإضافة إلى «التقاط صور لمباني أجهزة أمنية وسفارات ومصالح غربية والسعي بإيعاز من تنظيم القاعدة إلى استهدافها». كما وجهت للصحفي حيدر تهماً أخرى من بينها أنه يعمل «مستشاراً إعلامياً» لأنور العولقي . وقالت رئيسة ( حلف الفضول ) الاستاذه /رشيدة القيلي ان الطريقة والنهج التي تم بها اعتقال الصحفي ( عبد الإله حيدر شائع ) من قبل نظام المخلوع خارج نطاق القانون ، ثم محاكمته في محكمة غير مختصة خارج إطار القانون ايضاً ,وكان من اكبر المسوغات لقيام ثورة الشعب الشبابية السلمية في 2011م,أضافت في بيان لها : أن استمرار اعتقاله في عهد ما بعد الثورة, وحتى اليوم يضع الرئيس عبدربه منصور هادي وحكومة الوفاق الوطني وقيادات الثورة السياسيين والعسكريين والمدنيين.. يضعهم جميعا أمام سؤال كبير وهو : اذا كان صاحب القلم في السجن أسير ,وصاحب المدفع في صعدة أمير, فإلى أين اليمن تسير سؤال كبير ؟