رحب شباب الثورة في ساحة التغيير بصنعاء بقرارات الرئيس عبد ربه منصور هادي التي قضت بدمج ألوية في الفرقة الأولى مدرع والحرس الجمهوري ضمن المنطقتين العسكريتين الجنوبية والشرقية، وعدة تغييرات في المؤسستين المدنية والعسكرية، مطالبين بالمزيد من تلك القرارات التي وصفوها ب"الجريئة". جاء ذلك في وقفة نفذها شباب الثورة أمام منزل الرئيس هادي تأييداً للقرارات التي أصدرها الرئيس. وتأتي هذه الوقفة بدعوة من اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية. وفي الوقفة التي نفذها شباب الثورة، دعا المسئول الإعلامي لثورة الأستاذ محمد الصبري الرئيس هادي إلي المزيد من القرارات الحاسمة والشجاعة في إقالة أقارب صالح من المؤسسة العسكرية والأمنية ورفع شباب الثورة لافتات تطالب بإقالة بقايا رموز النظام السابق والمتورطين بقتل الشباب.. وفي الوقفة أيضا تم قراءة بيان ترحيب صادر عن اللجنة التنظميه رحب فيه الشباب بالقرارات التي أصدراها الرئيس هادي واعتبروها خطوة متقدمة نحو التغيير وإجراءات عمليه لتهيئة الظروف الموضوعية للحوار الوطني القادم وأحد القرارات المهمة لتوحيد قيادة القوات المسلحة وخطوة نحو مشروع هيكلة القوات المسلحة ودعت اللجنة التنظيمية إلي المزيد من التصعيد حتى تحقيق جميع أهداف الثورة. إلى ذلك اعتبر عضو اللجنة التنظيمية، مانع المطري تلك القرارات خطوة أولى تحتاج إلى المزيد من الخطوات الجريئة من أجل الوصول إلى التغيير المنشود. كما رحب رئيس الهيئة العليا لتحقيق أهداف الثورة، الدكتور عبد الله ناشر بتلك القرارات، واعتبرها خطوة في الطريق الصحيح لهيكلة الجيش والانتقال السلمي للسلطة وتحقيق أهداف التغيير التي خرج من أجلها الشباب.