أقامت نقابة المعلمين اليمنيين بإب أمسية رمضانية بعنوان (مدرسة رمضان تربية ونضال) وتحمل شعار (استمرار التصعيد طريقنا لانتزاع حقوقنا). وفي الأمسية ألقى الأخ/ جمال الفنيني - الأمين العام للنقابة بالمحافظة- كلمة ترحيبية استعرض فيها هموم وقضايا المعلمين في المحافظة والدور النقابي الذي تلعبه في خدمة المعلمين، معبراً عن استغرابه لعدم ضم إستراتيجية المعلم ضمن خطة حكومة الوفاق. كما ألقى الأخ/ فؤاد دحابة - نقيب المعلمين اليمنيين- كلمة تطرق إلى الدور الفاعل لشريحة المعلمين الذين كانوا في مقدمة الصفوف في مسيرة الثورة السلمية الشبابية، الذين تحولوا إلى ثائرين لشعورهم بأن الثورة هي الحل والمخرج في مواجهة حكومة لا تريد أن تصرف حقوق شرعية من نظام جاهل، فكان لابد من الاتجاه إلى ساحات الحرية من أجل نيل كافة حقوقنا المصادرة. وأضاف: كان تأسيس النقابة عقبة أمام النظام السابق، بل كان يمرر بعض القوانين الظالمة التي تنتقص من حق المعلم، مشيراً إلى أن المعلمون الثائرين قدموا 40 شهيداً و140 جريحاً، بالإضافة إلى آلاف المفقودين والمعتقلين، مؤكداً بأنهم لن يسمحوا لأحد بأن يجعل من الثورة شماعة من أجل أن يجعلوا المعلم آخر من يحصل على حقوقه، معبراً عن دهشته من الوعود الواضحة من قبل وزير التربية والمالية والخدمة وعلى الأخص وعود وزير التربية، منوهاً بأنه صدر بيان من نقابة المعلمين. وأكد دحابة أن العلاوات التي ظلت النقابة تناضل من أجلها عدة سنوات تصل إلى 250 ألف ريال لكل معلم كحد أدنى، وهذا مما جعلنا أن نتخذ قرار معاودة التصعيد من اعتصامات ومسيرات وإضرابات جزئية وكاملة والإضراب يتمثل داخل المدرسة وعدم مغادرة المعلم قاعة الدراسة.