سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عشرات الآلاف من ثوار اب يؤدون صلاة العيد ويؤكدون التصعيد الثوري حتى تحقيق الأهداف وإسقاط بقايا النظام قالوا بأن الثورة لن تتخلى ولن تنسى من ساندها من مدنيين وعسكريين..
توافد صباح أمس عشرات الآلاف من أبناء محافظة أب إلى شارع الشهيد العرومي لأداء صلاة عيد الفطر المبارك. وشكلت الحشود الثورية الضخمة مفاجأة لجميع الثوار، حيث بدأت الجماهير تتقاطر على مصلى العيد من بعد صلاة الفجر مباشرة وتقاطروا من كل عزل ومديريات وقرى إب. وفي خطبة العيد أكد الشيخ/ عبدالله صعتر أن الثوار ماضون في مسيرتهم حتى تكتمل أهداف الثورة, وأضاف بأن الثوار سيظلون محافظين على تضحيات الشهداء والجرحى، مؤكداً على المضي قدماً نحو تحقيق أهداف الدولة المدنية كاملة من دون نقصان. وأكد أيضاً بأن الثوار والثورة لن يتخلوا أو ينسوا من انضم وساند الثورة من مدنيين وعسكريين ورجال أعمال وإعلام وغيرهم ممن قدم أو ساند الثورة بما استطاع، وتطرق صعتر إلى تضحيات شهداء الثورة الذين قادوا سفينة الوطن إلى شاطئ الأمان بعد أن كاد النظام السابق أن يغرق اليمن واليمنيين في بحار الفساد والحروب والاقتتال الذي عاش عليه طيلة ثلاثة عقود. ودعا صعتر علماء اليمن لقول الحق وتبيانه للناس مشيراً لأقوال البعض بأن عهد نظام صالح أفضل من عهد الثورة الشعبية وتطرق إلى محاولات بقايا النظام ومن يقفون في صفوفهم بمحاولة إسقاط الحكومة وإفشال الرئيس هادي، معتبراً أنها محاولات فاشلة وبأن الحكومة ثابتة ثبوت الجبال وعقب خطبة العيد ردد الثوار هتافات عدة مطالبة باستكمال هيكلة الجيش وإطلاق المعتقلين من شباب الثورة والمعتقلين في سجون الشيخ/ صادق الباشا وهتافات تدعوا لبناء اليمن الجديد وتهدد بتصعيد ثوري جديد. وفي مدينة يريم التي توافد إليها إب عشرات الآلاف من أبناء مديريات المنطقة الوسطى (السدة والقفر والنادرة والرضمه ويريم) لأداء صلاة عيد الفطر المبارك وقد شهدت الساحة حشود غير مسبوقة هي الأولى منذ اندلاع الثورة الشبابية الشعبية السلمية وحضر صلاة العيد وفي سابقة هي الأولى عدد من الشخصيات الاجتماعية المحسوبة على النظام السابق وقد رفع شباب الثورة في يريم شعار (لنستمر في الزخم الثوري حتى تحرير الجيش والأمن من بقايا العائلة ونستكمل أهداف الثورة الشبابية). وفي خطبتي صلاة العيد دعا عبد السلام القحطاني الرئيس/ عبدربه منصور هادي سرعة إنقاذ الجيش والأمن من ما سماها عمليات التصفية المستمرة التي ينفذها تنظيم القاعدة مستغلاً حالة الفراغ الأمني وانقسام الجيش. وقال القحطاني إن عجلة التغيير قد مضت ولا عودة للوراء وخاطب عائلة صالح بقوله إن الدخان الذي ترونه ليس نهاية الثورة وإنما شرارة بركان ثوري قادم يحرر الجيش والأمن ويستكمل أهداف الثورة الشبابية الشعبية كما دعا السلطة المحلية بمحافظة إب إلى تحديد موقفها من ثورة الشباب والبدء الفوري في إصلاح وتغيير ما أفسده نضام المخلوع حتى لا تجتاحها ثورة المؤسسات وأن ثوار محافظة إب يستحيل أن يتعايشوا مع الفساد على حد قوله. وفي مدينتي القاعدة والعدين احتشد عشرات الآلاف من الثوار في ساحتي الشهداء بالقاعدة ونصرة المظلوم في العدين للمشاركة في صلاة العيد وطالب الثوار السلطات المحلية بإقالة الفاسدين وإغلاق السجون الخاصة وسرعة إطلاق الثائر/ محمد الحسام والمعتقل في سجون الشيخ/ صادق الباشا، كما طالب الثوار في هتافاتهم الرئيس وحكومة الوفاق سرعة استكمال هيكلة الجيش والأمن والبدء بعملية التغيير وأدانوا الحادث الإرهابي الذي تعرض له مبنى التلفزيون والأمن السياسي بعدن وأودى بالعشرات من الجنود، وطالبوا الأجهزة الأمنية بالتحقيق في الحادثة وحوادث أخرى سابقة مماثلة ومحاكمة متسببيها.